“ليته كان كابوساً” أولى عروض المهرجان المسرحي الجامعي بحمص

الثورة – حمص – رفاه الدروبي:

استهل مهرجان المسرح الجامعي السابع والعشرين بحمص فاتحة عروضه بمسرحية لجامعة تشرين مدتها أقل من ساعة عنوانها “ليته كان كابوساً” تأليف المخرج إسماعيل خلف إخراج رغداء جديد وسط جمهور غفير ملأ المقاعد ووقفوا على الأبواب الخارجية منتظرين نيل مكان لو على أرض مدرج قصر الثقافة بحمص.
بدأ العرض بإشراف وحضور لجنتين الأولى للتحكيم تتألف من الفنانين أمانة والي وقاسم ملحو وحنان اشقيف ولجنة النقد مكونة من المخرج حسن عكلة والكاتب محمد سلام اليماني والمخرج اسماعيل خلف.
تحكي قصة عرض مسرحي يجسد الحب زمن الحرب ويحمل المضمون أحداث تدمير جسر المعلق في دير الزور فالممثلون يقفون في ردهات خشبة المسرح يتهيأون للعرض يرتدون ملابسهم يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم تتناول قدرات بعضهم يدعو في ثنايا الحوار إلى الحب تعبر عنها الرقصات وحركات ممثلين التقوا على الجسر المعلق بما حمله من الأماني والتلاحم دمرته حرب عدوانية تركت آثارها في النفوس ويدخل بقية كادر العمل بانسيابية إلى المسرح.
يحمل العرض في ثناياه إبداعاً في إظهار المكان والتكوين من خلال قطعة قماش بيضاء ترافقت المشاهد مع مؤثرات صوتية تدل على القذائف وأزيز الرصاص والشموع وصوت ضجيج وضوضاء يحيطه ديكور بسيط وبدأت الإضاءة أول العرض بيضاء شفافة تعطي هدوءاً نفسياً ورويداً رويداً تتدرج إلى الوردي فالأزرق والأحمر كي يعبّر عن النار وتعود للأبيض تعتريه شيئاً من الشفافية.
رئيس المهرجان هاشم غزال تحدَّث بأنَّ المسرح هو العالم الفريد المتميز وفيه يرى المشاهد قصوراً وبيوتاً وضوضاء ويتسع المكان أو تضيق مساحته كي يضمُّ عالماً بأكمله إنَّه العالم الإبداعي المتكامل بين النور والظلام والبسمة والدمع ويستطيع أن ينفذ إلى عوالم أخرى ليكون تنفيساً لآلام وآمال، مشيراً بأنَّ المسرح الجامعي خضع فيه المشاركون ولمدّة عام لورشة إعداد ممثل لعروض دارت على الأرض تحكي عن الحب والأمل والألم مبيِّنا أنَّه دخل المسرح ممثلاً صغيراً ولم يستطع أن يغادره أبداً.
مخرجة العرض رغداء جديد بررت سوء مخارج الحروف لدى الكادر التمثيلي بأنَّ أغلب أبنية مسارح القطر غير مؤهلة لعروض مسرحية ما أدى إلى سوء الصوت أثناء العرض معتبرة أنَّ البناء يحتوي على فراغ موجود أعلى الخشبة يضيع الصوت عليها رغم وجود مكبرات الصوت.
كما أشارت المخرجة جديد بأنَّ معظم الممثلين يقفون لأول مرَّة ولم يخضعوا لورشة عمل ختامية رغم أنَّ مدة التدريب بلغت ثلاثة أشهر والتدريب شهرين.
بدوره المخرج حسن عكلا بيَّن أنَّ العرض واضح يحمل جهداً عالياً جداً من قبل مجموعة من الشباب ومخرجة واعية لما تؤديه قدَّمت مشهدية عالية ومنضبطة ومدروسة لكن أدَّى الممثلون المنطوق “الملفوظ” على الخشبة بأسلوب غير واضح ولم يستطع المشاهد التواصل مع ما يراه ويسمعه ماأدى إلى خطأ كبير لافتاً بأنَّ الممثلين يحتاجون إلى تدريب على مخارج الحروف وإخراج الجملة اللفظية بشكل مفهوم وحصلت حالة فصل بين المشهدية العالية الجميلة وربط الأحداث.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى