“الشخصيات الأربعة” قصص تحتفي بالخيال وتمنح الواقع بعداً آخر

الثورة – رفاه الدروبي:

 

وقَّع الدكتور مجد الأشقر مجموعة قصصية مؤلفة من اِثنتي عشرة قصة قصيرة، تحمل بين دفتيها 165 صفحة من القطع المتوسط ذات موضوعات مختلفة، وأهمها، الشخصيات الأربعة، جمعها خلال مدة تسع سنوات من حياة الغربة بعيداً عن الوطن. ودوَّن على غلاف الكتاب الثاني لقصصه “الشخصيات الأربعة” رحلة عبر العوالم، حين تصبح الأسئلة أعظم من الأجوبة في المجموعة القصصية المدهشة تفتح لك أبواب اثنتي عشرة حكاية لا تشبه غيرها، من واقع يتسلل إليه الغموض إلى عوالم فانتازيا وكونيات علمية مدهشة، ستخوض مغامرات حابسة للأنفاس وستصادف شخصيات تواجه المصير، الحب، الخيانة الحاسمة.

ويقصد بالشخصيات الأربعة، السلحفاة المجتهدة المفتونة بالأرنب النبيه، والثعلب الذكي المسؤول، والرطراط الحيوان المسؤول، العامل المغفل، إنه الشخصية الأخيرة. كل قصة نافذة، وفي كل نهاية مفاجأة، وكل سطر دعوة لاكتشاف الماورائيات في داخلنا وعالمنا.. وكأنه يقول للقارئ استعد للدهشة، التأمل، وربَّما ابتسامه خفيَّة في مجموعة تحتفي بالخيال، وتمنح الواقع بُعداً آخر.

أما الدكتور مجد فأحبَّ القصص منذ الصغر عندما كانت والدته تقصُّ عليه حكايات قبل النوم، ولكن دافعه كان المطالعة من مكتبة البيت، إذ أسَّسها والداه الطبيبان ليتولد لديه دافع لقراءة القصص العالمية الكلاسيكية في منتصف العقد الثاني من العمر. بيد أنَّ مسيرة الكتابة كلَّلها بأوَّل مجموعة قصصية، إذ بدأت حكاية الدكتور مجد مع الكتابة نهاية العقد الثاني من العمر عندما سافر من سوريا إلى ألمانيا لدراسة الطب البشري بعد الشهادة الثانوية في مدينة ميونخ، فوجد وقت فراغ خصَّصه ليمارس شغفه بكتابة مجموعة تجارب صغيرة تضمَّنت خواطر وكتابات تجول في رأسه، ثم نشرها على الفضاء الأزرق في وسائل التواصل الاجتماعي عبر الشابكة.

حملت لمسات في مشاهد ودراما صغيرة خطَّ فيها رواية أحبَّها منذ الصغر إلى كتابه خلال أوقات الفراغ، وتطورت تجاربه لتطرق باب الدراما والخيال والفانتازيا. ولم ينسَ أن ينسج لقصصه حبكة تسير فيها أحداث حكاياته ليستمتع بها الناس رغم اختلافها، واستمرَّ في خطوة الألف ميل بخطوة كي يعبِّر من خلال قصصه عن مكنوناته الداخلية ومعاناته، ومشاعر فرح يحملها الإنسان من بلده الأم دمشق، فيما ترك لديه البعد عن الوطن فراغاً كبيراً، وخاصة مدينة الياسمين لأنَّ حبَّها في قلبه فاض حتى الثمالة.

كما أوضح أنَّه كثيراً ما كان يحمل أثناء عودته من الجامعة إلى المنزل كلَّ أفكاره وشغفه، ويدع قلمه يسيل حبره على الورق ليخطَّ مكونات خياله، وما يعتمل في نفسه من أفكار ليست خيالاً مطلقاً وإنَّما كان يحملها في ثناياه، لواقع معاش وهموم وطن جريح انكسر، يريد أن يراه مزدهراً قوياً لتندمج معاناته مع كلِّ الشعب السوري.

آخر الأخبار
وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ