الثورة:
بفعل سياساتها المدمرة للأمن والسلم الدوليين، تدفع الولايات المتحدة العالم نحو الانزلاق إلى هاوية حرب عالمية ثالثة، إذ تؤجج الحروب والأزمات على الساحة الدولية بهدف الحفاظ على هيمنتها الأحادية، وتحشد حلفاءها ووكلاءها ليكونوا عوناً لها لتنفيذ مآربها الاستعمارية.
وفي هذا السياق كشفت الصحيفة البريطانية «ديفينس جورنال» أن مجموعة سفن أمريكية بقيادة حاملة الطائرات النووية «يو إس إس جيرالد فورد»، ستصل إلى أوروبا في منتصف تشرين الثاني المقبل.
ووفقاً للصحيفة المتخصصة في شؤؤون الدفاع فإن حاملة الطائرات ستتوقف بقاعدة «بورتسموث» البحرية في جنوب إنكلترا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم الكشف عن الموعد الدقيق للوصول، كما أنه لا يوجد حالياً أي تأكيد رسمي لهذه المعلومات.
ووفقاً للخدمة الصحيفة للأسطول الثاني الأمريكي، يوم الجمعة الماضي، وصلت حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد» إلى ميناء «هاليفاكس» في كندا.
وتوجد الآن في المياه الأوروبية حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس جورج بوش» بمرافقة عدد آخر من السفن.
وفي السياق ذاته كشفت وسائل إعلام أسترالية أن الولايات المتحدة تستعد لنشر نحو 6 قاذفات من طراز B-52 قادرة على حمل أسلحة نووية في شمال أستراليا.
وأفادت قناة «ABC» التلفزيونية الأسترالية، نقلاً عن بيان للقوات الجوية الأمريكية أن «نشر قاذفات جوية أمريكية في أستراليا يبعث برسالة قوية إلى الخصوم حول قدرتنا على استخدام الطائرات الضاربة».
وبحسب المصدر نفسه فإن واشنطن تخطط لبناء منشآت لهذه الطائرات في قاعدة تيندال الجوية بجنوب مدينة داروين الأسترالية.