الثورة – ريم عبدو:
عاد مُجسم بطولة كأس العالم، إلى الدوحة من جديد بعد جولته الطويلة على الكثير من دول العالم، وذلك قبل أسبوع من انطلاق الحدث الكروي الرياضي الكبير الذي سينطلق الأحد المقبل في 20 تشرين الثاني بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر صاحب الأرض ومنافسه الإكوادور.
ووصل مُجسم كأس العالم الذي يتمنى أي نجم أو لاعب كرة قدم مشارك في المونديال رفعه في يوم المباراة النهائية إلى الدوحة من جديد، بعد جولة على حوالي 54 دولة حول العالم، وهي جولة اعتيادية بقرار من الفيفا والتي تحدث مع كل نسخة جديدة للمونديال.
وستبقى الكأس تحت إشراف اللجنة العليا للمشاريع والإرث والفيفا من الآن وحتى يوم المباراة النهائية في 18 كانون الأول، حيثُ سيرفعه المنتخب البطل في ختام المنافسات ويحتفل مع جمهوره العريض الذي سيكون في مدرجات استاد لوسيل.
يُذكر أن مُجسم كأس العالم يبلغ وزنه 6,175 كيلوغرامات من الذهب عيار 18 قيراطاً، ويبلغ ارتفاعه حوالي 36,5 سنتيمتراً وله قاعدة دائرية قطرها حوالي 13 سنتيمتراً، وآخر من حمله المنتخب الفرنسي الذي تُوج بلقب نسخة مونديال روسيا 2018.