أردوغان الجائع.. وأطباق قسد الأميركية!!

يصرخ “السلطان” العثماني في هذيان أيامه الانتخابية السوداء وأزماته الداخلية (حان وقت الحساب)وكأن العالم بات في سلطنته العثمانية ويهجم بمخالبه العدوانية على شمال سورية بلافتات الثأر لتفجير تقسيم متهماً أدوات حلفائه الأميركيين قسد بإزهاق أرواح المدنيين ..وكأن أردوغان لم يلوح سابقاً بما سماه عملية عسكرية في الشمال السوري أو حتى توغل بوحشيته الإرهابية وبدعمه النصرة في إدلب بوصفه الخليفة للمتطرفين وأمير الإرهابيين وداعمهم في الشمال السوري.

لم تكن غاية أردوغان سوى أن يبرز مخلب العدوان مجدداً في شمال سورية وتحقيق أمنية (المناطق الآمنة)بما يسميه مخلب السيف أو غيره من العمليات العدوانية في سورية للتغيير الديمغرافي على حدوده في الشمال السوري وحل مشكلة اللاجئين بحساباته وتحقيق انتصار على أحزاب المعارضة التركية وإبقاء أذرعه في شمال سورية والعراق، بالتالي ضمان صندوقه الانتخابي ..طالما أن البل الإرهابي وصل ذقنه فلماذا لايستغل المشهد لتحقيق غاياته وجمع الأصوات للانتخابات واستغلال دماء الضحايا في ساحة تقسيم.

أردوغان ..سلطان اللعب على الحبال يقفز إلى حبل العدوان بثوب البهلوان الحزين والغاضب لتقسيم بعد أن وعد إيران وروسيا في قمة طهران بالالتزام بأستنه ..يضحك بسره أنه دخل من ثقوب الانتقام وتضحك معه أميركا التي رمت قسد مجدداً في محرقته.. فمن مصلحة بايدن التصعيد بين أنقرة ودمشق بعد أن قال أردوغان إنه يريد التهدئة والمصالحة وهو العارف أي بايدن أن الجيش العربي السوري يصد العدوان والاحتلال التركي في أي بقعة على التراب السوري ما يرشح الموقف إلى التصعيد والصدام ..لذلك أعطت واشنطن الأوامر للجنود الأميركيين بعدم الذهاب إلى حيث يضرب أردوغان ..وبقي الانفصاليون من قسد بين مخالب “السلطان” دون دعم أميركي ..فكم مرة ستبيعهم واشنطن بسوق النخاسة.. وترتجع غباءهم السياسي!!.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب