النجاح ثمرة من ثمار الجهد والتعب، وهدف سام لتحقيق الطموح ونيل الرضا الذاتي مهما اتسعت المساحة أوضاقت توصيفاتها .
فهو لا يقتصر على نيل الشهادة فقط، وإنما كيف نفكر وكيف نجرب ونبدع بشكل صحيح ،كيف نطلق الأحكام ومتى نعلنها، ونصوبها هنا وهناك وفق مكامن الحقيقة وإحداثياتها المجتمعية لنضيء شمعات التفاؤل دون تردد.
النجاح في مقياس الزمن يكون نافعاً حين لا يكون على حساب الآخرين لطالما كلّ منا يفكر به ويسعى إليه ،
هو خلاصة الخير حين يوظف ويستثمر في أي مجال من مجالات الشأن العام، كما ثمار الحقول لايأكلها أصحابها فقط وإن كانت تعود الفائدة المادية لهم بل تتعدد الحصص والأرزاق لكلّ صاحب حظ ونصيب .
في المجتمع وبعرف أدبيات العمل لا يكفي أن يتفوق المرء لنفسه، وألا يكون أنانياً إذا ما تطلب منه مساعدة الآخر ان كان في ذات المجال وغيره فهو سلوك راق يدفع نحو الأفضل، يغذي القيم ويعزز العلاقات وثقافة العطاء الخاص والنبيل لمن استطاع إليه سبيلاً.
اليوم بتنا نسمع الكثير عن قصص نجاح عديدة لأناس مختلفين قدّمت لهم ربما نصيحة ومساعدة وإنارة مدخل طريق ليبدعوا ويحققوا مايصبون إليه ..
هي بذرة الخير لا تموت أكانت فكرة أم سلوكاً تؤتي أكلها ولو بعد حين..