“وشوشات” جانبية 

تخطفنا بعض المواقف إلى وشوشاتها الجانبية كي لا يهرب صداها إلى طنين الآذان الأخرى.. فمن يحاول أن يسترق السمع قصداً لاريب أنه واش، وفضوله لا ينذر بفأل حسن. كثيرة هي الحوارات أو النقاشات التي يدور رحاها في المجالس والمكاتب والاجتماعات…

انتظار ممل

حالة من القلق والتوتر خيمت ومازالت على مشاعر الأهل قبل أبنائهم من طلبة شهادات التعليم الأساسي، والثانوية العامة بفروعها المختلفة، بعد تمديد الموعد المعتاد لبدء الامتحانات العامة مقارنة بالأعوام السابقة. هذه الحيرة والتوجس من ردة فعل…

لأنها المرأة

في أبعاد الصورة الاجتماعية ثمة دلالات جوهرية ترسم حول مستقبل المرأة السورية، التي كانت ومازالت حاضرة في صميم وجوهر تفاصيل العمل الوطني والمؤسساتي، سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً وثقافياً. فهي السر الذي يؤجج نبض الحياة.. والمحرك الرئيس في…

قبل الامتحان

اعتاد المجتمع السوري مع اقتراب موسم امتحان الشهادات بفروعها المختلفة، إعلان الجاهزية القصوى مادياً ومعنوياً نظراً لاستنفار جميع المعنيين والجهات ذات العلاقة، بدءاً من الأسرة، والوزارة، ومديرات التربية، وليس انتهاء ببقية الجهات ذات الصلة.…

دعوهم يختارون

تتعثر أمنيات طلابنا وتتماهى بشكل عام أمام طموحات ذويهم الذين يقيسون آمالهم ورغباتهم من عباءة حساب مستقبل أبنائهم، فمن حلم أن يكون طبيباً، على سبيل المثال لا الحصر، ولم يتمكن من ذلك، يجب أن يعوضه في ابنه أو ابنته- وإن كانا لا يحبان هذا…

بانتظار الفرج

بين أمنيات النفس ومساحة الجيوب شبه الفارغة تتأرجح القدرة الشرائية على أوتار الحالة المعاشية ما بين حبال الضيق والحاجة، لعلّها تخترق جدار الضرورة الملحة، تعلل نفسها بالآمال والطموحات الممكن ترجمتها قولاً وفعلاً بعد صحوة من كابوس الحصار…

خطاب العقلاء

حين نسير وراء المقصد السليم، ونعبر الطرقات الوعرة بمصابيح المعرفة، ونعبّد الجسور المجتمعية التي طالها الانكسار المادي والمعنوي بما يصلح حالنا وأحوالنا، نكون قد اختزلنا مسافة وجع بشريط الأمان. فما أكد عليه وزير الإعلام الدكتور حمزة مصطفى…

اغسلوا قلوبكم

يقولون :إن الحرب لا تستعر نيرانها في أجواف المدافع، بل في قلوب الناس وأفكارهم أيضاً.. وهذا ما نشهده على مساحة الواقع بالمجهر العريض، تلفظ النفوس ما تخبئه من النوايا خيراً وشراً من دون وجل وعلى رؤوس الأشهاد. وهكذا أصبح حال الوطن تتجاذبه…

أفكار متناثرة

في زمن العجائب واضطراب المفاهيم بتنا نسير بالمقلوب، فعلى رأي المثل أصبح الأمير يكتب قصائد الحزن، والفقير يكتب قصائد الفرح، لكن الأكثر إيلاماً هو نكران الجميل حين يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر. هكذا حال البعض في مجتمعنا…

شباب واعد

ما الذي يجعل المرء يرتقي بسلوكه وفعله في بيئته ومجتمعه سوى إحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن دوره لابد أن يكون إيجابياً، ما يدفعه ليكون فاعلاً ومنفعلاً في دعم خطوات التعافي والتشبيك للنهوض بالمجتمع وفق أولويات الحاجة ومتطلباتها.…
آخر الأخبار
الدفع السياسي يعزز التعاون والتنسيق السوري العربي بمواجهة التحديات الأمنية لم تعد للجميع.. حدائق دمشق لمن يدفع المال تأهيل مهندسي القنيطرة وفق المعايير الحديثة  لماذا لا يُحوَّل سجنا تدمر وصيدنايا إلى متاحف توثّق الذاكرة وتُخلّد الضحايا..؟ نائب مدير البورصة لـ"الثورة": فترة جس النبض انتهت والعودة طبيعية اتفاقية بين مفوضية اللاجئين وجمعية خيرية كويتية لدعم السوريين في الأردن دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير 275 مليون شخص متعاط حول العالم.. المخدرات.. لا تميز بين غني أو فقير افتتاح مركز النور لأمراض وجراحة العيون في ريف إدلب محطّات تفاعلية متنوعة في ختام حملة "أثر"باللاذقية سوريا تتصدّرمسابقة الخطلاء 12 عملية لمكافحة المخدرات في درعا تركيا وسوريا.. تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح المشتركة