ميزان الحياة

حين يقدّر كل موظف قيمة العمل بما يعنيه ويدركه في إطاره العام، لاشك أنه يشكل محور التغيير والانسجام في ميزان الحياة وانضباط مفرداتها، ولاسيما الوظيفية منها، باعتبار أن البنية الاجتماعية والأخلاقية  أكثر ما نراها تتجسد حين يكون الموظف على درجة عالية من المسؤولية سواء في  المؤسسات العامة أم الخاصة.. وحتى في إدارة شؤون منزله.

لطالما الهدف هو خدمة المجتمع كونه يمثل جسراً بشرياً هاماً، غايته تحقيق المصلحة العامة، وليس مجرد أداء مهام روتينية أو الحصول على دخل مادي قلّ أو كثر.

فعندما يحسن  الموظف، أي موظف كان،  إنجاز مهامه على اختلاف أنواعها وتخصصاتها، فإنه بلاشك يساهم ويساعد في تحسين جودة الحياة، من خلال تعزيز ثقة الناس بالمؤسسات التي يشغلها ويعمل بها هؤلاء، إذا ماتوفر البعد الأخلاقي، وتزينت صفاته بالانضباط، وتربعت النزاهة عرش المسؤولية، والالتزام بالقوانين التي تُعد قيمًا أساسية، لأن الوظيفة العامة أمانة ومسؤولية تجاه المجتمع والدولة.

ففي البعد المؤسسي لابد من احترام الوقت، وتنفيذ القرارات التي ترسّخ ثقافة العمل المؤسساتية وتتجاوز الفرد إلى استدامة الأداء.

كلنا يدرك بشكل وآخر  وفق القيمة المعرفية التي يمتلكها الشخص، أن ترسيخ مفهوم  قيمة العمل الوظيفي في مؤسساتنا وخاصة  العامة منها  يكون من خلال الإخلاص في أداء الواجب، والالتزام بالقوانين كما ذكر آنفاً، بما يخدم أبناء الوطن ويساهم في تحقيق أهداف الدولة ومصالح المجتمع.

فهل نرتقي بمقومات العمل وننهض بعزيمة التحدّي ،ونفتح طرق المواجهة الإيجابية  نحو عبور آمن لمستقبل أكثر إشراقاً؟.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا