ميزان الحياة

حين يقدّر كل موظف قيمة العمل بما يعنيه ويدركه في إطاره العام، لاشك أنه يشكل محور التغيير والانسجام في ميزان الحياة وانضباط مفرداتها، ولاسيما الوظيفية منها، باعتبار أن البنية الاجتماعية والأخلاقية  أكثر ما نراها تتجسد حين يكون الموظف على درجة عالية من المسؤولية سواء في  المؤسسات العامة أم الخاصة.. وحتى في إدارة شؤون منزله.

لطالما الهدف هو خدمة المجتمع كونه يمثل جسراً بشرياً هاماً، غايته تحقيق المصلحة العامة، وليس مجرد أداء مهام روتينية أو الحصول على دخل مادي قلّ أو كثر.

فعندما يحسن  الموظف، أي موظف كان،  إنجاز مهامه على اختلاف أنواعها وتخصصاتها، فإنه بلاشك يساهم ويساعد في تحسين جودة الحياة، من خلال تعزيز ثقة الناس بالمؤسسات التي يشغلها ويعمل بها هؤلاء، إذا ماتوفر البعد الأخلاقي، وتزينت صفاته بالانضباط، وتربعت النزاهة عرش المسؤولية، والالتزام بالقوانين التي تُعد قيمًا أساسية، لأن الوظيفة العامة أمانة ومسؤولية تجاه المجتمع والدولة.

ففي البعد المؤسسي لابد من احترام الوقت، وتنفيذ القرارات التي ترسّخ ثقافة العمل المؤسساتية وتتجاوز الفرد إلى استدامة الأداء.

كلنا يدرك بشكل وآخر  وفق القيمة المعرفية التي يمتلكها الشخص، أن ترسيخ مفهوم  قيمة العمل الوظيفي في مؤسساتنا وخاصة  العامة منها  يكون من خلال الإخلاص في أداء الواجب، والالتزام بالقوانين كما ذكر آنفاً، بما يخدم أبناء الوطن ويساهم في تحقيق أهداف الدولة ومصالح المجتمع.

فهل نرتقي بمقومات العمل وننهض بعزيمة التحدّي ،ونفتح طرق المواجهة الإيجابية  نحو عبور آمن لمستقبل أكثر إشراقاً؟.

آخر الأخبار
ساندرا عبيد: طموحي الوصول للأولمبياد إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني