الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
أكد الكثير من المواطنين لـ “الثورة ” أن التجار وخلال الأيام القليلة الماضية رفعوا أسعار مبيع منتجاتهم بشكل كبير وغير واقعي تحت حجة غلاء المواد الأولية وأجور النقل والمحروقات.
وأشار المواطن علي الفهد أن أسعار السكر والشاي والرز ارتفعت بشكل كبير وبنسبة تقارب الـ ٢٥% حيث أصبح ثمن كيلو السكر ٥٥٠٠ ليرة وليتر الزيت ١٧٠٠٠ ليرة وهذا الأمر مرهق لأصحاب الدخل المحدود والموظفين.
وكشف الموظف وليد الخالد أن ثمن ربطة الخبز السياحي وزن ٤٠٠ غرام ارتفع إلى ٣٥٠٠ ليرة بسبب غلاء المازوت والطحين وأجور النقل .
وبينت نهله محمود أن ثمن المانطو النسائي أصبح مابين ١٥٠- ١٧٥ ألف ليرة وهو أكثر من راتب موظف فئة أولى لشهر كامل، مؤكدة أن أسعار الألبسة صارت بالعلالي وأصبح سعر أصغر قطعة لباس ١٥ ألف ليرة، وحجة التجار والباعة هو غلاء مواد الإنتاج الأولية والنقل والمحروقات.
وأردفت صبا جهاد أنها اشترت قطعة لباس نسائية بسعر ٢٥ ألف ليرة ولصاقة سعر المبيع للمواطن الموجودة عليها هي عشرة آلاف ليرة ولدى مناقشة البائع بذلك قال لها إن هذه اللصاقة والسعر شكلي أمام التموين فقط.
وأضاف الموظف عبد الله محمد أن راتبه لا يكقي لشراء ٦ ليترات زيت فقط للمنزل في ظل الارتفاع المتواصل للأسعار .
وطالب المواطنون بضرورة وضع الحلول السريعة لهذا الارتفاع والضرب بيد من حديد على التجار الذين يخالفون التسعرة الرسمية ويضعون أرباحاً تصل لثلاثة أضعاف تكلفة الإنتاج الحقيقية للسلع.
وفي حديث مع بعض التجار حول ذلك الوضع أكدوا أن أسعار المواد الأولية ارتفعت بشكل كبير وكذلك أسعار المحروقات وأجور النقل والرسوم والنفقات والنثريات الأخرى، وبالتالي يضطرون لرفع أسعار المنتجات لسد تلك النفقات.