الثورة:
اعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى النمسا عباس باقر بور أردكاني، حقوق الإنسان مجرد أداة في صندوق الأدوات السياسية الأوروبية، وذلك في معرض الرد على المواقف التدخلية للدول الأوروبية في الشؤون الداخلية لإيران.
وذكرت وكالة إرنا أن السفير أردكاني وجَّه رسالة على تويتر إلى الأوروبيين كتب فيها: هل سبق لكم أن استدعيتم ممثل الكيان الإسرائيلي بسبب جرائم الكيان الهمجية المستمرة ضد الأطفال والنساء؟.
وأضاف: “بالتأكيد لا، لأن حقوق الإنسان مجرد أداة في صندوق أدواتكم السياسية!”.
وأنهى السفير الإيراني هذه الرسالة بهاشتاغ “ازدواجية المعايير”.
ومؤخراً ، اتخذت الدول الأوروبية مواقف تدخلية ومتناقضة ومرفوضة، وفرضت عقوبات جديدة على إيران بحجة قضايا حقوق الإنسان والادعاء الباطل بمشاركة إيران في حرب أوكرانيا.
وصادق مجلس وزراء الخارجية الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، على حزمة عقوبات جديدة تستهدف 20 شخصية إيرانية ومؤسسة واحدة بذريعة قضايا حقوق الإنسان. كما تمت إضافة 4 شخصيات إيرانية و 4 كيانات أخرى إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي بناءً على الادعاء الكاذب بالمشاركة في الحرب في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، أصدر مجلس أوروبا بياناً في سياق تكرار المواقف التدخلية في الشؤون الداخلية لإيران، وتوجيه الاتهامات بشأن البرنامج النووي السلمي، وتكرار المزاعم السياسية بشأن شراكة إيران العسكرية مع روسيا في حرب أوكرانيا.
وحذرت جمهورية إيران الإسلامية من عواقب السلوك التدخلي للغرب وقالت إن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون رد.
ورفض ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، في وقت سابق تصرفات الغرب المناهضة لإيران باعتبارها غير بناءة ومناقضة لميثاق الأمم المتحدة والأنظمة والآليات الدولية، مؤكداً بأنه لا يحق للدول التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.