التابوت الغامض.. دفن تحت كاتدرائية نوتردام

الثــــورة:

بعد أن عثر علماء الآثار الفرنسيون على تابوتين غامضين تحت ركام كاتدرائية نوتردام في باريس نيسان الماضي بعد أن دمرها حريق في عام 2019، عادت القصة لصدار المشهد من جديد.
واكتشف العلماء أن الشخص المدفون في أحد التوابيت تحت أرضية كاتدرائية نوتردام هو أحد الأثرياء والمحسنين.

حيث أن اسم أحد المدفونين منقوش على لوحة نحاسية مثبتة على تابوت من الرصاص، ويعود للكاهن أنطوان دي لا بورت، الذي كان عمره 83 عاما وتوفي عام 1710.

وكان دي لا بورت غنيا جدا ومؤثرا، وحينها طلب رسم لوحات فنية عدة تعرض حاليا في متحف اللوفر من بينها لوحة “قداس الكاهن أنطوان دي لا بورت” بريشة جان جوفينيه، كما خصص 10 آلاف ليفر لإصلاح جوقة كاتدرائية نوتردام.

ويحاول العلماء تحديد هوية الشخص المدفون في التابوت الآخر، الذي عثر عليه في الكاتدرائية.

ويقول رئيس فريق البحث كريستوف بيني: “إذا كان قد توفي في النصف الثاني من القرن السادس عشر أو أوائل القرن السابع عشر، فسوف نحدد هويته من السجل. ولكن قد لا نعرف أبدا من هو، إذا كان قد توفي قبل ذلك”.

ومع ذلك حدد الباحثون أن المدفون في التابوت رجل كان عمره عندما توفي 30 عاما، حيث ينتمي إلى النخبة، وهذا ما يشير إليه موقع قبره، وكان يعاني من مرض مزمن، أدى إلى فقدانه لإسنانه، وجمجمته مشوهة، ربما بسبب ارتداء غطاء الرأس أو عصابة عندما كان رضيعا. ويعتقد الباحثون استنادا إلى عظام الحوض، أنه كان فارسا بارعا.

ولاحظ الباحثون أن حالة رفات هذا الشخص سيئة بسبب دخول الهواء إلى التابوت، على الرغم من أنه كان محنطا، مع أن التحنيط في العصور الوسطى كان نادرا، كما أنه دفن مكللا بالزهور.

عثر العلماء على التابوتين خلال عمليات الحفر التي جرت بعد حريق عام 2019، إضافة إلى عدد من المنحوتات تم تحديدها على أنها أجزاء من التقسيم الأصلي للقرن الثالث عشر، وهي العنصر المعماري الذي يفصل المذبح عن الصحن.
تم العثور على معظم القطع الأثرية تحت أرضية الكاتدرائية على عمق 20 سم فقط، أما التابوت الذي يكرر شكل الجسم، فكان على عمق متر.
التهم حريق ضخم في 15 أبريل 2019 الكاتدرائية التي تُعتبر تحفة من الطراز القوطي وبنيت قبل 850 عاما، وتسببت ألسنة النار في انهيار سقيفتها وبرجها الشهير (أو السهم) وساعتها وقسم من قبّتها وسط ذهول ملايين الناس في كل أنحاء العالم.
كان عدد زوار الكاتدرائية قبل الحريق يصل إلى نحو 12 مليوناً في العام، وكانت تحتضن سنوياً 2400 قداس و150 حفلة موسيقية.
من المقرر افتتاح الكاتدرائية للزوار من جديد عام 2024 بعد الانتهاء من أعمال الترميم.

آخر الأخبار
منظمة "رحمة" تؤكد دعمها للتعليم المهني في درعا معرض دمشق الدولي .. عودة للصوت السوري في ساحة الاقتصاد العالمي صيانة وتركيب محولات كهربائية في جبلة معرض دمشق الدولي نافذة سوريا إلى العالم "المركزي" يضبط بوابة التواصل الإعلامي معرض دمشق الدولي .. رسائل ودلالات نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا