الثورة – حلب – حسن العجيلي:
تعلمت الكثير عن التسويق وتناسق الألوان والتواصل مع الزبائن إضافة إلى مهارات تقنية عززت عملي وزادت إبداعي، بهذه الكلمات بدأت لينا كور المشاركة في معرض مبدعات2 للصناعات اليدوية، مضيفة بأن التدريب والمشاركة بمعرض مبدعات1 منحها الكثير من المهارات الشخصية والمهنية التي أضفت رونقاً جميلاً على منتجاتها التي تحكي قصة نجاحها وتطورها كما كل زميلاتها.
قصص إبداع وجمال حاكتها أيدي نساء أبدعن بالعمل ومنحن كل منتج من روحهن ونثروا المنتجات ليزينوا بها طاولات معرض مبدعات2 ليتوجن مسيرة تدريب وتأهيل في المشروع الذي ينفذه مشروع الأمم المتحدة الـ UNDP في حلب والهادف لدعم السيدات لتحسين جودة منتجاتهن وتسويقها.
تقول المشاركة حليمة حسين العمر: أشارك بأعمال كروشيه، والمشاركة الماضية بمعرض مبدعات1 منحتني ثقة وخبرة وتطوير لأعمالي التي لاقت رواجاً كبيراً لدى الزوار.
وتوافقها الرأي تالين مكرويان المشاركة بأعمال فسيفساء وإبرة، مؤكدة أن المشاركات المتتابعة بالمعارض تصقل خبرات السيدات المشاركات من خلال التعرف على أذواق الزبائن لتقديم منتج يلائمهم، مضيفة بأن الحالة الاقتصادية تحول دون الترويج والبيع بشكل كبير حيث يجري الزبائن مفاضلة بين قطع الاكسسوار واللباس وبين احتياجاتهم.
وتشير رهف سيرجية إلى أن الإقبال الجيد في المعرض يتيح لها أن تعرض منتجاتها كونها تعمل في المنزل إضافة إلى الاحتكاك مع الزبائن كونها تشارك للمرة الأولى.
ويوضح محمد قصاب مدير مشروع مبدعات بأن المشروع الذي تشارك به 100 سيدة يتضمن أعمال ” خياطة – تطيرز -إيتامين – مخرز – خرز – صوف- رسم على الزجاج والفخار- والاكسسوارات المصنعة يدوياً “، مضيفاً بأن البرنامج يستهدف سيدات ماهرات ويقدم للمشاركات مواد أولية وخبرات فنية لإنتاج منتجات.
ويشير قصاب إلى أن إقامة معرض مبدعات2 أتى بعد النتائج الإيجابية لمعرض مبدعات1، إضافة للتدريب الذي تضمن مهارات التواصل والتكاليف والتسويق والتنسيق والإلهام.
ولفتت عبير عمار مساعد تنفيذ مشروع مبدعات إلى أن التدريب يهدف لجعل السيدات أكثر قدرة على التواصل مع الزبائن ومماسة المهنة، منوهة إلى أن المشروع يهدف في خطوات لاحقة إلى إيجاد منافذ بيع دائمة للسيدات المشاركات وتوليد فرص عمل للسيدات بشكل عام.