أُنشِئت الأمم المتحدة لتكون حامية السلام العالمي. لكنها بالهيمنة الأميركية واستئثارها بالقطبية سرق منها السلام.. واغتيل حتى صارت واحدة من دواوين الإدارة الأميركية. تنفّذ ما يطلبون بجدارة فائقة، علماً أن من يهيمن على القرارات الأميركية عائلة روتشيلد المتحكمة بالمال العالمي، ربطت أميركا أوكرانيا بها لإدخالها بالناتو. وبذا تكون رأس حربتها ضد روسيا خافية مختبراتها البيولوجية ومعامل تصنيع الفيروسات القاتلة تحت أرضها للتخلص من ثلثي سكان الأرض وفق خطة بوش الماسونية. الأمر الذي تبناه أوباما وترامب وبايدن. من قبل جنون البقر إلى كورونا.
زرعت أميركا زيلنسكي رئيساً لأوكرانيا ليس حباً بشخصه ولا لمهاراته القيادية أو السياسية، بل لأنه الدمية التي يمكن تحريكها ضد روسيا بخيوطها المعلقة بالأصابع الأميركية وللتخلص من فكرة الدولة العميقة في أوكرانيا. حتى لو دمرت لتكون خالصة الانقياد بصدور الأمر الأميركي.
عائلة روتشيلد الماسونية والملياردير سوروس أنشؤوا منظمات تشعل الثورات الملونة في أوروبا الشرقية والوسطى، ولها دور غير مباشر في إشعال الفتن والحروب. أينما اقتضت المصلحة الأميركية. وأينما نمت دولة ما لتكون مستقلة بقرارها السيادي. كالتنظيمات التي وجهت لسورية.
هل ستظل عائلة روتشيلد الماسونية بقوتها ذاتها منذ أكثر من 100 عام، فلاديمير بوتين سعى لإفشال مخططاتها، ومحاولة تأثيرها ضد حكام العالم المتمرد على نظامها من خلال التنظيمات التي تحركها الصهيونية العالمية، والتي تسعى لحكم العالم والقضاء على الجميع وفق خطة رايس.
عائلة روتشيلد تمتلك نصف ثروات العالم، والبنك الدولي، كما يمتلكون هوليوود والبث الفضائي عالمياً.. وأكبر شركات الأدوية في العالم، وبالمقابل المعامل البيولوجية الجرثومية والفيروسية. المخبأة تحت الأرض الأوكرانية، هذا ما كشفته حرب روسيا المعدة أميركياً حتى آخر أوكراني.
سيطرت عائلة روتشيلد في وقت ما على البنك المركزي الروسي.. بوتين عمل على إنهاء هذه السيطرة، فما كان من جاكوب روتشيلد إلا أن يهدد بوتين، فمنع بوتين دخولهم إلى روسيا، وخاصة عندما شرعت الماسونية المثلية، لتفكيك العالم والقضاء على الجنس البشري في مخالفة الطبيعة.
حارب بوتين الأورثوذوكسي شريعتهم، منع الإعلام المروج للمثلية.. دافع عن الأخلاق والقيم التي تنظم حياة الشعوب ومجتمعاتها. وقف ضد المسيئين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
احترام الأديان كان نهجاً ليس إنسانياً فحسب، بل حالة سياسية مهمة، حفاظاً على مبدأ حسن الجوار.
الماسونية الأميركية أرادت لأوكرانيا أن تكون الخاصرة الرخوة التي تهدد الاستقرار الروسي، وخاصة بعد سيطرتها على أراضٍ هي في الأصل ضمن الجغرافيا الطبيعية لروسيا.. لأن بوتين بنظرها قائد متمرد على هيمنتها السياسية، متناسية أنه الوريث الشرعي للاتحاد السوفييتي السابق.
ما كان يدعى بالكتلة الشرقية التي يقودها الاتحاد السوفييتي سابقاً كانت تحدث توازناً عالمياً في مواجهة ما يدعى بالدول الرأسمالية الإمبريالية، أطاحت بها الماسونية الصهيونية العالمية، لتتسيّد العالم. عندها بدأت تروج لسياسة القطب الواحد في محاولة لإذعان العالم لسيطرتها دون مناوأة.
تغيرت ملامح العالم بعد الحرب على سورية، حين تحالفت روسيا وإيران وسورية. وبدأت روسيا تأخذ مكانها الطبيعي في مجلس الأمن والأمم المتحدة وبانضمام الصين، والفيتو الذي استخدم لمصلحة سورية، لابد أت تفهم الصهيونية العالمية والماسونية وعائلة روتشيلد أنّ لا شيء يدوم.
كل عام وأنتم بخير.. عام جديد نأمل أن يكون أكثر عدالة، لشعوب الأرض ليعم بينها السلام.
السابق