أتحدث هنا عن كرة القدم السورية التي نتوقع وننتظر تغييرات مختلفة فيها، والكلام يخص اتحاد اللعبة الذي فوجئنا بطريقة إدارته للأمور بعد انتخابه قبل نحو تسعة أشهر، وقد كنا ننتظر أن يستفيد من أخطاء من سبقوه.
الآن وبعد أخطاء وإخفاقات مختلفة، وبعد كلام وانتقادات كثيرة، ننتظر تغييراً يبدأ من الطريقة والعقلية التي تدار بها اللعبة، فالملاعب يجب أن يتابع أمرها لأنها، وإن لم تكن مسؤولية صلاحها مسؤولية الاتحاد إلا أن عدم صلاحها يجب ألا يرضى عنه الاتحاد، وهي أي الملاعب عنوان وأساس نجاح اللعبة ومسابقاتها.
ننتظر احترام مسابقة الدوري وتطويرها لتنجح وينعكس نجاحها على المنتخبات.
ننتظر السعي للحصول على أموالنا المجمدة لا لهدرها، بل لتوضع في مكانها الصحيح وهو ما بين الأندية والمنتخبات وفق شروط تضمن عدم ضياعها أو اختلافها.
ننتظر المنتخبات لأنها عنوان نجاح، والنجاح يكون باختيار الأعلم والأفضل والأكثر خبرة، وهذا يشمل الإداريين والفنيين، والسعي وراء الأجنبي حالياً لن يفيد لأن مناخ عمله مفقود.
ننتظر احتراماً للجمهور والإعلام والتعامل مع الطرفين بأن من حقهم رؤية دوري جيد ومنتخبات مبشرة، وأن من حقهم النقد إن رأوا خللاً وتقصيراً وأخطاء من دون محاولة تكميم الأفواه برفع دعاوى بحق من ينتقد، فهذا يُفقد الاتحاد ومن يفعل ذلك الثقة والاحترام.