للتذكير فقط

في العودة للحديث عن ساحة السبع بحرات وما أثير حولها لا بد من الإشارة إلى ما تم أيضا من تغيير لمعالم ساحة العباسيين من قبل محافظة دمشق في القرن الماضي التي أرادت آنذاك أن تعيد لتلك الساحة من اسمها معلماً يحاكي أيام الدولة العباسية من خلال بعض التغييرات الهندسية تحت الأرض وفوقها.

نعود لنقول من المؤسف أن البعض بعيد عن الواقع فهم حسب ما يدعون أنهم يعملون على تجديد معالم ساحة السبع بحرات، وبحلة هندسية جميلة تحاكي الزمن الذي نعيش، وبتكلفة تصل إلى خمسة مليارات، وبطبيعة الحال هذا ليس رقماً بسيطاً.

ونحن نتحدث عن ساحة السبع بحرات لا بد وأن نذكر من لا يتذكر تاريخ هذه الساحة، فهو تاريخ يعود إلى زمن بعيد جداً، فهي تقع وسط مدينة دمشق، وتعود بداياتها إلى عهد الانتداب الفرنسي عام 1925، حيث أُطلق عليها بداية اسم الضابط الفرنسي غير المأسوف عليه الكابتن “ديكار بانتري”، قائد فرقة الهجانة الفرنسية، الذي قُتله أبناء دمشق المقاومون للاحتلال في المكان نفسه، وعلى إثرها قامت حكومة الانتداب آنذاك، ووضعت لهذاالضابط نصباً تذكارياً في منتصف الساحة، وهو عبارة عن قبة كبيرة وأسفلها سبع بحرات فوق بعضها بعضاً، وبعد جلاء الفرنسيين في 17 نيسان 1946، أصدر رئيس الجمهورية آنذاك شكري القوتلي، تعليمات بإزالة هذاالنصب من الشوارع، وأطلق على ساحة السبع بحرات عام 1946 اسم ساحة 17 نيسان، تخليداً لذكرى الجلاء، إلى أن جاء عام 1973 فسميت باسم “ساحة التجريدة المغربية”، تخليداً للكتيبة العسكرية المغربية التي شاركت في حرب تشرين التحريرية طبعاً يحيط بالساحة مصرف سورية المركزي، الذي شيّد مكان ثكنة من ثكنات الجيش الفرنسي، ثم مبنى لإذاعة دمشق قبل انتقالها إلى شارع النصر ، وبعدها مبنى لديوان المحاسبات الذي حول فيما بعد لمقر لفرع دمشق لحزب العربي الاشتراكي، ثم مبنى لاتحاد الحرفيين وهو مبنى قديم تراثي.

هذا هو تاريخ هذه الساحة فهل تغيير أي معلم من معالمها سيحافظ عاى تاريخها المذكور؟ والعهودالتي مرت على العاصمة دمشق “ناهيك بوجود ساحات عديدة في دمشق تحتاج لإعادة تأهيل،للتذكير فقط.

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي