الثورة – تقرير لجين الكنج:
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تخوض الولايات المتحدة الأمريكية والغرب حرباً بالوكالة ضد موسكو، وهدف واشنطن هو إطالة أمد الصراع لتضع موسكو على حافة الانهيار.
وفي السياق يعتقد المحلل السياسي الأمريكي يان بريمر أن الولايات المتحدة لم تعد في حالة حرب باردة مع روسيا، بل انتقلت إلى مواجهة فعلية مع موسكو.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مجلة “نيوماكس” قولها في مقال كتبه بريمر: “نحن لسنا في حرب باردة مع روسيا، إنها حرب ساخنة”. وأضاف: انتهت الحرب الباردة رسميًا قبل بضعة عقود، ولكن منذ ذلك الحين استمرت المواجهة بين روسيا والولايات المتحدة في التصعيد، والولايات المتحدة اليوم في حالة نزاع عسكري مع روسيا تخوضه أوكرانيا “.
وقال الخبير السياسي: “تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة من قبل الولايات المتحدة هو دليل على شن حرب بالوكالة”.
ويواجه العالم الآن تحديات كبيرة بسبب الحرب الأوكرانية على المستوى السياسى والعسكرى بالتزامن مع أزمات سلاسل التوريد وندرة بعض السلع الأساسية ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وهو ما ينذر بانتشار المجاعة وتفاقم أزمة اللاجئين مع زيادة أعداد النازحين داخلياً وخارجياً على نحو غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليارات دولار، والتي تشمل توريد أنواع مختلفة من الأسلحة والذخيرة.