الثورة:
أكد رئيس حزب “البديل من أجل ألمانيا” المعارض تينو كروبالا أن الحكومة الألمانية تدفع البلاد إلى الحرب بقراراتها الأخيرة حول إمداد أوكرانيا بالسلاح.
وقال كروبالا تعليقاً على خطاب نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد روبرت هابك الذي صرح بأنه لا يستبعد إمكانية إمداد كييف بدبابات قتالية ألمانية من طراز “ليوبارد”: “في البداية مركبات قتال مشاة والآن أحدث دبابات القتال” مضيفاً أن الحكومة تجر ألمانيا إلى حرب مع روسيا، مشيراً إلى أن “الخضر هم المثيرون رقم واحد للحرب”.
وتابع كروبالا أن “تسليم الأسلحة ليس في مصلحة ألمانيا، وسيكون من مصلحة المواطنين الألمان وقف تسليم الأسلحة واستعادة العلاقات الاقتصادية مع روسيا”
موضحاً أن” السياسة الخارجية الموجهة نحو المصلحة ستعني استخدام الدبلوماسية لتحقيق هدنة مبكرة عن طريق التفاوض”.
وأشار إلى أن النزاع في أوكرانيا لا يخص ألمانيا وأنه لا يمكن لأي التزامات تجاه الاتحاد الأوروبي أو الناتو إجبار البلاد على الانضمام إليه.
ووفقاً لوسائل إعلام فإن المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الأمريكي جو بايدن اتفقا في اتصال هاتفي الخميس الماضي على إرسال معدات عسكرية ثقيلة لكييف فيما أعلنت ألمانيا عن استعدادها لتوريد مركبات مشاة قتالية من طراز “ماردير” وأنظمة دفاع جوي باتريوت.
وتؤكد روسيا من جانبها أن مواصلة الغرب إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يغير شيئاً جوهرياً ولن يكون قادراً على تعطيل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها لإنقاذ سكان إقليم دونباس.