قصة من الشرق.. إنتاج إبداعي بطابع درامي استعراضي

الثورة – عمار النعمة:

ليلة استثنائية مليئة بالحب والفرح والأمل، عشناها على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون حيث امتزجت فيها ثقافتا الشرق والغرب وفق طابع درامي استعراضي، ضمن حفل بهيج عرض من خلاله إنتاج إبداعي في مجالات عديدة لحياكة “قصة من الشرق” .
بشغف وثقة عالية بالنفس، تلاقت الخبرات الإبداعية للمايسترو رعد خلف والسيناريست محمود إدريس ومصمم الرقصات معتز ملاط لي ومصمم الديكور نزار بلال ومدير تقنيات الإضاءة والصوت أغيد سليمان، ليقدموا عرضاً راقصاً غنائياً حوارياً بالإضافة إلى تقنيات الاستعراض المهمة.
على مدى ساعة ونصف من الزمن مواهب حقيقية من مختلف الاختصاصات أضاءت المسرح بإبداعها في العرض والأداء والغناء والموسيقا لتشعر أن هؤلاء الشباب يمتلكون الرؤية الواضحة للإبداع والابتكار والرغبة لإعادة المشهد الثقافي وإنعاشه بروح جديدة، كيف لا ودمشق هي المدينة التي صنعت تاريخاً من العطاءات على الصعد كافة، المؤتمنة على استمرار الإبداع وتهيئة المناخ له لكي يواصل تقدمه نحو الأجمل والأبهى.
هذا العمل الشبابي الذي عماده طلاب وخريجو المعهدين العالي للموسيقا والفنون المسرحية، يحاكي الحياة الاجتماعية
وهو بطولة جماعية لأفضل المواهب المتميزة في الاختصاصات الفنية وكذلك الجوانب التقنية وهو بحق كذلك لأن توفر جميع مقومات العرض البشرية جعلنا نرى إبهاراً متميزاً ولافتاً منذ بداية العرض وحتى النهاية.
وفي شرح مصطلح ميوزيكل أوضح الناقد والإعلامي سعد القاسم أنه عبارة عن كوميديا موسيقية لأحد عروض مسرح المنوعات تمتلك طابعاً درامياً استعراضياً، وتندرج في إطار المسرح الغنائي، مشيراً أنه بعد تقديم سفر النرجس وآخر حكاية جاءت قصة من الشرق التي تعتمد على القصة والحبكة الدرامية والمعالجة بصورة مبسطة وكل ذلك انطلاقاً من العالم الموسيقي.
نعم، هذه التجربة التي قدمت أداء لاختيار 52 شاباً وشابة من المواهب المميزة التي تشاركت في العرض على خشبة المسرح، تستحق الوقوف عندها ودعمها لاسيما أنها تجربة جديدة بعض الشيء، وبالتالي وإن تخلل الحفل بعض الهفوات أو الحشو في مكان ما إلا أنها تجربة جيدة تكمن في أنها حراك ثقافي إبداعي يستهدف المواهب المتميزة، في فرصة لإخراج الطاقات واستنطاق المواهب التي يمكن لها أن تحقق نجاحاً أكبر في مرات أخرى فهي مواهب لا حدود لها لبناء مستقبل مليء بالعمل والإنجاز، تمتلك أحلاماً لا تنتهي، وأهدافاً كثيرة تأمل في بلوغها، فهي المؤمنة أن التحدي الرئيسي اليوم هو كيفية صناعة الحب والأمل وديمومتهما.

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم