حلب- حسن العجيلي:
تركزت مداخلات وتوصيات أعضاء نقابة عمال الاستصلاح والسدود بحلب في مؤتمرهم السنوي حول الصعوبات التي تعاني منها الشركات والمؤسسات التابعة لمجال عمل النقابة ولاسيما من جهة عدم توفر الآليات الهندسية النوعية والآليات الخدمية والدراجات النارية لمتابعة ومراقبة المياه على المزارع .
كما تمت المطالبة بتصفية ذمم العاملين الذين تعرضت عهدهم الشخصية للسرقة والتخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة ، وبتشميل أسر العاملين في الشركة العامة للمشاريع المائية بالضمان الصحي ، وكذلك تشميل العاملين في الهيئة العامة للموارد المائية بالضمان الصحي بحيث تشمل جميع الاختصاصات الطبية.
وطالب أعضاء المؤتمر بضرورة تثبيت العمال المؤقتين لدى الشركة العامة للمشاريع المائية ومديرية التشغيل والصيانة ومديرية الموارد المائية والبالغ عددهم 165 عاملاً .
خلف حنوش رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب والسدود كشف عن التحضير لملتقى مهني لوزارة الري لمعالجة كافة القضايا التي تهم العمال، مضيفاً بأنه تم تشكيل لجنة في المكتب التنفيذي لاتحاد العمال قامت بجولات على الوزارات وطلبت إحصائية بعدد العمال المتعاقدين والمياومين ليتم رفعها وإيجاد حل لهم.
وكان رئيس مكتب النقابة فيصل علي باش قد استعرض في التقرير النقابي المقدم إلى المؤتمر مجمل الفعاليات والأنشطة التي تم القيام بها ، مشيداً بالزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى مشاريع الاستصلاح وتوجيهه بضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي ، والتي نتج عنها إعادة تأهيل المحطة المشتركة لري سهول منشأة الأسد التي تقدر مساحتها 17 ألف هكتار وإعادة العمل بسهول حلب الجنوبية التي تقدر مساحتها بـ 7400 هكتار ، وإعادة ضخ المياه من المحطة الفرعية بتل حاصل لنهر قويق وهي 4 أمتار مكعبة بالثانية والتي توقفت منذ بداية الحرب قبل عشر سنوات.
تصوير – خالد صابوني