ثلاثة أفلام سورية تشارك في مهرجان سينمانا في سلطنة عمان
تشارك المؤسسة العامة للسينما في مهرجان سينمانا السينمائي في سلطنة عمان بدورته الرابعة من خلال ثلاثة أفلام، هي (الحكيم) و(فيلم طويل جداً) و(عنها).
تستمر الفعاليات حتى الثامن من شباط الجاري في محافظتي مسقط ومسندم، وتشارك فيه 17 دولة، وستقام فيه مسابقتان، واحدة للأفلام الطويلة بمشاركة 10 أفلام، وأخرى للأفلام القصيرة بمشاركة 43 فيلماً.
وسيتم تكريم الفنان القدير دريد لحام إلى جانب عدد من الفنانين العرب خلال المهرجان.
وستقام بالتوازي مع العروض السينمائية ورشات فنية، حيث سيقدم الفنان دريد لحام ورشة عن فن التمثيل السينمائي، يشارك فيها الفنان طالب محمد، فيما سيقدم المخرج باسل الخطيب ورشة في الإخراج السينمائي.
انطلاق عمليات تصوير الفيلم الروائي القصير “بوظة”
انطلقت في دمشق عمليات تصوير الفيلم الروائي القصير “بوظة” للمؤلف والمخرج محمد سمير طحان.
الفيلم الذي فاز في مسابقة اختيار نصوص الأفلام القصيرة التي أطلقتها مديرية الإنتاج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، يقدم تجربة إضافية في عالم الطفولة ومعاناتها.
ويلجأ طحان خلال الفيلم إلى إسقاط رموز الطفولة البريئة على مضامين إنسانية عميقة، ويحملها بعداً فكرياً يصور من خلاله واقعاً مريراً فرضته سنوات حرب عجاف، يعاني من ويلاته أطفال في عمر الزهور.
وتدور أحداث الفيلم حول أحلام طفلة سورية صغيرة “منى” فقدت ذويها في الحرب الدائرة على أرض وطنها، وبرعت في عالم الرسم والألوان لتحصد الجائزة الأولى في مسابقة عالمية.
وفي بطاقة العمل فإن الفيلم من تمثيل الطفلتين شهد الشطة وجوليا طحان، إضافة لساندرا ميهوب، وحسين عبد الحق، ولينا الخنساء، وديمة شيحة، وماريا برهوم.
(أمسية ذهبية) لكورال المشرق العربي اللبناني
أحيا 50 شاباً وشابة من كورال المشرق العربي اللبناني أمسية كورالية بعنوان (أمسية ذهبية) بقيادة المايسترو إبراهيم البمباشي على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق.
ويركز الكورال منذ تأسيسه في بيروت عام 2017 على الأداء المحترف والحفاظ على التراث مع إدخال الحداثة إليه بتوزيع جديد، كما أنه يسعى لإقامة الأمسيات في دور الأوبرا العربية وعلى مسارح عالمية ومنها مسرح الأوبرا بدمشق.
وبأداء احترافي أطرب الكورال بقيادة المايسترو البمباشي مسامع جمهور دار الأسد بأغان جلها من التراث السوري والمصري واللبناني، فكانت البداية مع أغنية (قلت لما) تلاها أداء أعمال من التراث القديم (بهوى الهادي، وزارني المحبوب وبدنا نعشق، وسبحان من صور، ويا محلا الفسحة)، إضافة إلى أغنيات وطنية واجتماعية وعدد من المقطوعات الفلكلورية والروحانية (يارسولاً جاء يبشرنا) و(طلع البدر) ليطرب الجمهور في مسك الختام مع (منيتي) و(موعدنا أرضك) و(أهل الراية) وبالفرح بالعز.
يذكر أن كورال المشرق العربي انطلق من مسارح الجامعات في بيروت ومسرح الجامعة اليسوعية والجامعة الأمريكية ومسرح تياترو والمدينة، وأقام أمسيات في طرابلس وصيدا أيضاً.