الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
تفقد وزيرا الداخلية اللواء محمد الرحمون والسياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني برفقة محافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب، عدداً من المباني المنهارة في بستان القصر والكلاسة والمشارقة والعزيزية وكراج فرع المرور القديم للاطلاع على عمليات الإنقاذ التي تشارك فيها جميع الجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة جراء الكارثة التي ألمّت بحلب.
كما تم الاطلاع على جاهزية مستشفيي الرازي والجامعة والخدمات الإسعافية والطبية التي تقدم للمصابين والجرحى.
وأكد اللواء الرحمون خلال الجولة أنه منذ لحظة وقوع الزلزال فجر اليوم تم استنفار جميع الوحدات الشرطية للمشاركة مع الجهات المعنية في المحافظات الثلاث المتضررة، بإزالة الأنقاض وإسعاف المصابين ، لافتاً الى أن فرق الدفاع المدني والإطفاء والوحدات الشرطية والجهات الرسمية الأخرى تقوم بواجبها، وتقدم كل ما يلزم لإزالة الأنقاض وإسعاف المصابين وانتشال جثامين الضحايا،مبيناّ أنه تم الاطلاع على بعض الأبنية المهدمة وزيارة المشافي وهناك غرف عمليات لتنسيق العمل بخصوص الأبنية المنهارة، ومتابعة إزالة الأنقاض وإسعاف الجرحى ونقل الضحايا ، مبيناً أن المستشفيات تقدم كل الرعاية من الجهاز الطبي الذي استنفر منذ اللحظة الأولى لحدوث الزلزال وتقديم الرعاية الطبية من الأدوية الاسعافية والجبائر وتقديم الخدمات للمواطنين، موضحاً أن الجهات المعنية بمحافظة حلب قامت بتجهيز مراكز ايواء في السكن الشبابي ونصب بعض الخيم ومراكز الايواء بمشاركة الهلال الاحمر والجمعيات الأهلية لتأمين مستلزمات المواطنين المتضررين.
وبين أنه تم الإيعاز لكافة الوحدات الشرطية بالاستنفار منذ اللحظات الأولى بمحافظات حلب وحماة واللاذقية للمشاركة بإزالة الأنقاض والإسعاف وتقديم مايلزم.
تصوير – جورج أورفليان