الثورة – ترجمة غادة سلامة:
يحث البنتاغون الكونغرس على استئناف تمويل برنامجين سريين للغاية في أوكرانيا تم تعليقهما، وفقًا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.
في حال الموافقة على هذه الخطوة، ستسمح هذه الخطوة لقوات العمليات الخاصة الأمريكية التدخل في كل شي في أوكرانيا.
حيث يعد مسؤولو الدفاع اقتراحًا للنظر فيه من قبل المشرعين في الأشهر المقبلة، عندما يبدأ العمل في سياسة البنتاغون ومشروع قانون التمويل العام المقبل. وإذا نجحت، يمكن استئناف هذه البرامج في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2024 وهذا إن دل على شي فهو يدل على أن الولايات المتحدة والبنتاغون يخططان لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا.
يقول مسؤولون في الكونغرس إنه من الصعب التنبؤ بالنتيجة، خاصة مع انقسام الجمهوريين بشأن المبالغ الهائلة التي تُنفق على أوكرانيا.
يجادل آخرون بأن نفقات البرامج الصغيرة نسبيًا 15 مليون دولار سنويًا لمثل هذه الأنشطة هي مبالغ كبيرة، فهناك أيضاً عشرات المليارات من الدولارات التي تم تخصيصها لتدريب وتسليح القوات الأوكرانية.
يقول مارك شوارتز، وهو جنرال متقاعد وهو الذي قاد العمليات الخاصة الأمريكية في أوروبا عندما بدأت البرامج في عام 2018، إن المسؤولين العسكريين حريصون على استئناف هذه الأنشطة في أوكرانيا لضمان تدخلهم فيما يجري من أحداث.
ويقول منتقدون، بمن فيهم البعض في الكابيتول هيل، إن مثل هذه الأنشطة تخاطر بجر الولايات المتحدة إلى دور أكثر مباشرة في حرب أوكرانيا.
على الرغم من ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع أنه على عكس جهود البنتاغون الأكبر والأكثر علنية لتسليح الجيش الأوكراني.
ينشأ الجدل مع تسريع إدارة بايدن لإصدار قرارات سرية جديدة لتوسيع نطاق المساعدة العسكرية الأمريكية التي تقدمها للحكومة في كييف، فقد سمح الرئيس بايدن بتوفير الذخيرة والأسلحة المتطورة، بما في ذلك دبابات القتال الثقيلة وغيرها من المركبات القتالية المدرعة، وهي برامج حرب غير نظامية ستؤدي إلى تعميق مشاركة واشنطن في الحرب في أوكرانيا، ومنح العسكريين الأمريكيين السيطرة العملية على الأوكرانيين في منطقة الحرب.
المصدر: واشنطن بوست