الثورة:
أكد شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر والفعاليات الاقتصادية والدينية في محافظة الحسكة وقوفهم إلى جانب أخوتهم في المحافظات السورية المتضررة، من جراء الزلزال، وتقديمهم كل أشكال الدعم والمساعدة لتضميد جراحهم والتخفيف من مصابهم.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم، دعا شيوخ القبائل والعشائر كافة أبناء المحافظة لدعم أخوتهم لتجاوز المحنة، مؤكدين أن “قدرنا كسوريين واحد، وكما وقفنا صفاً واحداً بوجه كل ما تعرضت له سورية خلال السنوات الماضية، يجب أن نقف اليوم لمواجهة هذه الكارثة المأساوية التي تتطلب منا تقديم كل ما يلزم لأخوتنا لتضميد جراحهم”.
واعتبر محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح أن الحضور إلى مبنى المحافظة للتبرع ودعم المحافظات المنكوبة، دليل شعور أبناء المحافظة بالمسؤولية اتجاه أخوتهم في المحافظات المنكوبة، مشيراً إلى أن أبناء الحسكة رغم كل ما يتعرضون له من انتهاكات يومية سببها وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي، أصروا على أن يكونوا حاضرين لدعم أخوتهم في المحافظات السورية المتضررة.
من جانبه، أضاف أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن أن أبناء الحسكة بكل مكوناتها الاجتماعية وقفوا على الدوام إلى جانب أخوتهم، وما يقدمونه اليوم لمؤازرة الأسر المنكوبة ليس بجديد عليهم.
وفي تصريح ، قال شيخ قبيلة الجبور حسن المسلط “نحن هنا اليوم ليعرف العالم أننا شعب واحد قادر على تجاوز كل المحن بصمودنا وتكاتفنا، وسنقدم كل ما يلزم للمحافظات المنكوبة حتى تجاوز محنتهم”.
وبين شيخ عشيرة المحاسن رافع الحمود أن المصاب كبير، ويحتاج إلى تضامن وتكاتف كل أبناء سورية، لتخفيف وتضميد جراح أخوتنا، ورسالتنا اليوم أننا معكم وسنبقى معكم، وجاهزون لتقديم كل ما نستطيع لتجاوز مصابكم.
وبين عبد الحميد البزر من أهالي رأس العين أن ما أصاب المحافظات المنكوبة أصابنا جميعاً، كما أشار عود العبد الله من أبناء قبيلة حرب إلى أهمية التضامن لتجاوز هذه المحنة، وعلى الجميع الوقوف لمساعدة ومؤازرة الأسر المنكوبة، انطلاقاً من الواجب والمسؤولية.
بدوره قال مختار قرية السيباط الشيخ عبد الإله الغربي: جئنا اليوم لدعم ومساندة أخوتنا في المحافظات المنكوبة، كما أوضح الشيخ عيد فهد العبيد أحد شيوخ قبيلة الشرابيين أن حضور اليوم يؤكد أن أبناء الجزيرة أصحاب نخوة، وما قدم لدعم المحافظات المتضررة يؤكد وقوفهم إلى جانب الأسر المتضررة، فيما قال الشيخ حاجم المسلط أحد وجهاء عشيرة الخواتنة: “إن الكارثة كبيرة، ويجب أن نقف إلى جانب بعض، لنتجاوز هذه المحنة، وحضورنا اليوم واجب ومسؤولية، ولن نقف عند هذا الحد سنستمر بالدعم والمؤازرة”.