حقائق لابد منها

وقع الجميع تحت الصدمة نتيجة الكارثة التي أحدثها زلزال فجر الإثنين الماضي، قد تتفاوت تأثيرات تلك الصدمة لكن بشكل بسيط حسب كل منطقة، حيث سيطرة حالة من الهلع والخوف في المناطق التي أحدث فيها الزلزال أضرار كبيرة، كحلب واللاذقية وحماة وإدلب، كما ساد هذا الشعور المواطن في باقي محافظات القطر بشكل أو آخر لكنه اتسم بالقلق على أبناء الوطن من المحافظات المنكوبة.

في البداية كان الهاجس هو إنقاذ حياة المواطنين العالقين تحت أنقاض المباني التي انهارت، ورفع الأنقاض لإنقاذهم، وأيضاً العمل على إخلاء الأبنية المتصدعة والتي تشكل خطراً على حياة وسلامة المواطنين.

وبعدها تتجه الأعمال إلى إزالة الأنقاض وهدم الأبنية التي يتضح للجان الهندسية والفنية التي تم تشكيلها أنها غير قابلة للتدعم والسكن مجدداً.

هنا يؤكد عدد كبير من المواطنين في المناطق المنكوبة على ضرورة تحديد سبب انهيار المباني،
والتأكد من أن البناء الذي انهار كان مطابقاً للمواصفات الفنية المطلوبة من حيث التسليح والبيتون وأن التربة التي تمت اشادته عليها مناسبة للبناء بعدد الطوابق التي كانت مشادةأم لا!.

لاسيما وأن أبنية بعينها انهارت دون سواها من أبنية مجاورة لها، رغم أنها مبانٍ حديثة التشيد في معظمها!، وهذا ينسحب على الأبنية المتصدعة والتي سيجرى هدمها.

اليوم وبعد إنجاز المهمة الأصعب من الجانب الإنساني المتعلق بعمليات الإنقاذ، يجب إنجاز التقارير الفنية لكل بناء قبل إزالة آثاره، وضياع الحقيقة في حال كان هناك إهمال أو مخالفة لشروط البناء من أبنية مرخصة أصولاً أو مخالفة دون رخص بناء.

وهنا نعتقد أن ذلك ممكناً أمام العدد الكبير من المهندسين في محافظة اللاذقية وغيرها من المحافظات المنكوبة.

ضرورة معرفة سبب إنهيار مبنى من دون غيره في نفس المكان مطلوبة تفادياً لعدم تكرار ما حصل مستقبلاً، لأن شدة الزلزال التي أدت إلى إنهيار مبنى دون آخر تشي بما يجب التوقف أمامه.

آخر الأخبار
تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا من الحرب إلى المعرض.. سوريا تكتب فصلاً جديداً  المجاعة تتفاقم في غزة والفلسطينيون يلجؤون للمطابخ الخيرية إسرائيل تغلق شرايين الحياة في غزة.. وانتقادات للمساعدات الجوية ورشات محافظة دمشق تكثف جهودها الخدمية استعداداً لانطلاق معرض دمشق الدولي معرض دمشق الدولي ..رسالة بأن سوريا منفتحة على العالم