وفود رسمية وشعبية تقدم التعازي بضحايا الزلزال في السفارة السورية في عمان

الثورة:
قدمت وفود رسمية وشعبية ومواطنون سوريون وعرب مقيمون في الأردن التعازي بضحايا الزلزال الذي وقع في سورية، وذلك في مقر السفارة السورية في عمان، إضافة إلى استمرار جمع المساعدات للمتضررين.
وقدم واجب العزاء اليوم العديد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية الموجودة في الأردن، ورؤساء الفعاليات الحزبية والسياسية والشعبية ورؤساء الجامعات، معربين عن عميق مواساتهم لسورية قيادةً وحكومةً وشعباً، كما تمنوا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدين تضامنهم ووقوفهم مع سورية في هذا المصاب الجلل.
ومن بين من تقدم بواجب العزاء السفير الإيراني والسفير البرازيلي والسفير الباكستاني والسفير اللبناني والسفير القبرصي والسفير التشيكي والسفير المكسيكي والقائم بأعمال سفارة الإمارات والقائم بأعمال سفارة تونس والقائم بأعمال سفارة سويسرا والقائم بأعمال سفارة العراق ونائب السفير البحريني ومستشار من سفارة السودان وقنصل من سفارة ماليزيا وقنصل من سفارة بنغلادش والسكرتير الأول من سفارة عمان ورئيس وأعضاء المجلس الأردني للسياسات الشعبية ورئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية.
بدوره أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون الدولي الدكتور حسين الشبلي أن الأردن قدم كل الإمكانيات المتاحة لإغاثة الأسر والعائلات المتضررة من الزلازل في سورية.
وأضاف: أنه ومنذ وقوع الزلزال في سورية صدرت توجيهات ملكية لتقديم كل أشكال المساعدة للشعب السوري الشقيق، وكانت الاستجابة سريعة من خلال تحريك طائرتي شحن جوي وقافلة برية بالإضافة إلى تقديم سيارات إسعاف مبينا أن الأردن ومن خلال الهيئة الخيرية الهاشمية يقوم بالمتابعات اليومية مع الأشقاء في سورية لتقديم كل الاحتياجات والنواقص التي تحتاجها العائلات والأسر المنكوبة والمصابون.
وأكد الشبلي على أهمية التنسيق مع كل الجهات الرسمية في سورية والمنظمات الدولية والإنسانية لإيصال المساعدات بالسرعة الممكنة للتخفيف من معاناة المتضررين في المدن المنكوبة وقال: إن مصابنا واحد، وقلوبنا مع الأشقاء في سورية الذين يجمعنا معهم الدم والتاريخ والعروبة، لذلك كل الجهود سنقدمها لهم من خلال تقديم كل الاحتياجات.
من جهته نوه السفير السوري في عمان عصام نيال بالدور الكبير الذي قامت به الهيئة الخيرية الهاشمية للإغاثة الدولية، من خلال جهودها في تنظيم وجمع التبرعات من كل مؤسسات الدولة الأردنية الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين.
وأشار نيال إلى أن حصر جمع وإرسال المساعدات الإنسانية بالهيئة الخيرية الهاشمية كان له أثره الواضح في التنظيم والتميز، لضمان أن تكون العملية بعيدة عن الفوضى في إرسال المساعدات إلى سورية.

 

آخر الأخبار
عودة أولى للمهجّرين إلى بلدة الهبيط.. بداية استعادة الحياة في القرى بعد التهجير قرار حكومي لمعالجة ظاهرة البنزين المهرب .. مدير محروقات لـ"الثورة": آلية تسعير خاصة للمحروقات لا ترت... القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية