الثورة – اللاذقية – فاتن حبيب:
السوري للسوري.. بتلك العبارة بدأت أم علي قولها مع مجموعة من أهالي وسكان جبلة الناجين من الزلزال جمعوا أنفسهم وبدؤوا بإعداد مطبخ ميداني يومي للمتضررين الذين لجؤوا إلى المنازل القريبة والآمنة، وكلما مر بهم أحد توقف عندهم وسمع قصص الحب الممتزجة بالقهر على الضحايا، من بين الحاضرين وفد من أبناء جبل العرب الأشم محملين بالمحبة والخبز لأهلهم.
شريف المقت من الوفد قال لصحيفة الثورة: نحن هنا بين أهلنا نشاركهم معاناتهم ونمد لهم يد العون، وهذا أقل الواجب.. السويداء كلها تقف معهم ونحن مستمرون بحملات الدعم.