الثورة:
جدد قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي إدانته للحصار الأمريكي الغربي على سورية، مؤكداً تضامنه مع الشعب السوري في محنته جراء الزلزال الذي تعرضت له سورية في الـ 6 من شباط الجاري.
وقال الحوثي في كلمة له اليوم: “نكرر التعازي للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال، وندين الحصار الأمريكي الغربي على سورية وضعف التعاون العربي والإسلامي معها لمواجهة تداعيات الزلزال”، داعياً إلى كسر الحصار وإنهاء العقوبات الجائرة المفروضة على سورية.
وأشار الحوثي إلى أن أمريكا تعمل على ضرب المشاريع النهضوية في سورية ولبنان وغيرها من دول المنطقة، واصفا الحصار بـ “العقاب الجماعي للشعوب” وبأنه “أكبر جريمة بحق المجتمعات”، مبيناً دور أمريكا في معاناة شعوب المنطقة.
وجدد الحوثي التأكيد على ثبات وصمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي ومقارعة كل الطغاة والمستكبرين المعتدين عليه وقال: “نوجه التحذير والنصح معا لدول العدوان، فصبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي ولن نقبل بحرمان شعبنا من ثروته الوطنية”.
وأضاف الحوثي: إنه في أي مفاوضات لن نقبل بالتفريط في إنجازات ومكتسبات شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة، مشدداً على أن أي مسار أو حوار أو اتفاق يجب أن يفضي لإنهاء الحصار والعدوان وانسحاب قوات العدوان من الأراضي اليمنية ومنع التدخل في الشؤون الداخلية.
وأكد الحوثي أن تحركات الشعب اليمني تندرج في إطار الدفاع عن نفسه في حين أن خطوات العدوان تنتهك سيادة اليمن ومآلها الفشل الحتمي، مشيراً إلى جهوزية الشعب اليمني الدائمة أمام كل الاحتمالات ومنها عودة الحرب والتصعيد في أي لحظة.
وفيما يخص الشأن الفلسطيني جدد الحوثي التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي وقال: “نحن كشعب يمني، يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات في فلسطين”.