الثورة – إسماعيل جرادات:
آلية تطوير أداء الأطفال وشخصياتهم بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة، والبرامج والمشاريع المتعلقة بهذه المرحلة على المستوى الوطني، والتركيز على تبادل الخبرات إقليمياً في هذا المجال محاور نوقشت خلال استعراض برامج خطة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، بحضور وزير التربية رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور دارم طباع، ومديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، والقياس والتقويم التربوي، والتخطيط والتعاون الدولي، وممثلي المنظمات الدولية المعنية (اليونسكو)، اليونيسيف ، الآغا خان.
وأشار وزير التربية إلى وضع خطة واضحة للتوسع في افتتاح شعب (استعدوا للالتحاق بالمدرسة )، وتبادل الخبرات الإقليمية في مجال تطوير تلك المرحلة، ووجوب شمولية خطة لكل ما يطور مرحلة الطفولة المبكرة على أن تتضمن مشاريع وطنية وإقليمية مبنية على أبحاث ودراسات مقارنة لأنظمة تعليمية في العديد من الدول، وأهمية التدريب على تخطيط المشروع وبنائه وفق خطوات تنفيذية.
بدورها بينت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة الدكتورة كفاح الحداد أن وضع الخطة يتم بشكل سنوي، ويجري عرضها على المعنيين والشركاء من مديري الإدارة المركزية والمنظمات لمناقشتها واعتمادها، وتضم لهذا العام مشاريع عدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
وناقش الحضور خطة المركز لاسيما ما يتعلق بمشروع استعدوا للمدرسة، وبناء القدرات الوطنية في مرحلة الألف يوم الأولى من حياة الطفل (الحضانة)، وتعديل وتطوير مناهج رياض الأطفال المطورة بناء على المعايير ٢٠٢٢، والرفاه والدعم النفسي الاجتماعي في مرحلة الطفولة المبكرة، وإعداد حقيبة تدريبية في مجال حقوق الطفل، وكتيبات في مجال المشكلات السلوكية لطفل الروضة والحلول التربوية لها، ومشروع مبرمجي المستقبل، وبرنامج التنمية المهنية للعاملين في المركز، ورفع الوعي المجتمعي بقضايا الطفولة المبكرة، وبناء شبكة خدمات الطفولة المبكرة، ومبادرات قرائية لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وخطوات إعداد بحث حول تنمية ثقافة السلام البيئي من خلال الأنشطة.
وتمَّ الاتفاق على إعادة صياغة الخطة وفق مشاريع تحدد أهدافها وخطواتها التنفيذية تمهيداً لمناقشتها خلال ورشة عمل موسعة لاحقاً لاعتمادها.
