الثورة
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة، في مدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين، بينهم مسن، وإصابة أكثر من 71 آخرين بجروح، بينهم 6 في حالة الخطر.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها في بيان مقتضب، أن الشهداء هم: عدنان سبع بعارة (72 عاما)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عاما)، وتامر نمر ميناوي (33 عاما)، ومصعب منير محمد عويص (26 عاما)، وحسام بسام اسليم (24 عاما)، ومحمد عمر أبو بكر (23 عاما). وأشارت إلى أن عدد المصابين وصل إلى 71 بينهم 6 في حالة حرجة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف.
وذكرت الوكالة إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة.
وأعلنت القوى والفعاليات الوطنية وفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، الإضراب الشامل ليوم غد الخميس حدادا على ارواح الشهداء.
وباستشهاد المواطنين الستة في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 56 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و12 طفلا ومسنين، ووهناك أسير في سجون الاحتلال.
على التوازي هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، وجرفت طريقا ودمرت بركسين.
وذكرت وكالة وفا بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت منطقتي “عين جويزة” و”خلة الحور” في القرية، وهدمت ثلاثة منازل، الأول مكون من طابق، ومساحته الإجمالية 110 أمتار مربعة، والثاني مكون من ثلاثة طوابق، ومساحة كل طابق 120 مترا مربعا، والثالث مكون من طابق واحد، ومساحته 110 أمتار مربعة، وهدمت بركسين لتربية الأغنام هدما جزئيا، بحجة عدم الترخيص.
وأضاف أن جرافات الاحتلال جرفت الشارع الواصل إلى المقبرة في منطقة “صميع” وجدرانا استنادية حجرية، أثناء انسحابها.
وأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال أغلق المنطقتين، واندلعت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلًا مكونًا من طابقين، في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.
وقالت المصادر: إنّ “جرافات الاحتلال بمساندة قوات عسكرية معززة اقتحمت منطقة “اسطيح” المستهدفة من القرية، وهدمت منزلًا يعود لفلسطيني مقدسي، بحجة البناء بدون ترخيص”.