الثورة – أسماء الفريح:
استشهد شابان فلسطينيان متأثرين بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية وبلدة جباليا في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها إن محمد نبيل فوزي صباح “29” عاماً استشهد اليوم متأثراً بجروح حرجة جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن قبل نحو أسبوعين في جنين.
بدورها أعلنت مصادر طبية الليلة الماضية استشهاد الشاب محمد سامي أبو العمرين “33” عاماً متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل نحو عامين شرق بلدة جباليا بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين الذين كانوا يتواجدون قرب السياج العنصري الفاصل شرق البلدة.
وباستشهاد صباح وأبو العمرين يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري 2023 برصاص الاحتلال والمستوطنين إلى 64.
ووفقاً لوزارة الصحة فإن بداية هذا العام تعد الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل حيث لم يتم تسجيل ارتقاء هذا العدد من الشهداء خلال الشهرين الأولين من الأعوام الـ 22 الماضية.
وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة نابلس أمس والتي أسفرت عن استشهاد أحد عشر فلسطينياً بينهم ثلاثة مسنين، وطفل، وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح بينهم سبعة في حالة خطيرة عمَّ الإضراب الأراضي الفلسطينية اليوم حيث أغلقت المدارس والجامعات وتوقفت المصارف والمحلات التجارية عن العمل، وأغلقت المصانع والمعامل. كما شمل الإضراب المواصلات العامة في جميع الخطوط،.
ووفقاً لبيان صادر عن قوى وطنية فلسطينية فإن هذا الإضراب يأتي إسناداً لأهالي نابلس العصية على الانكسار. مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيدافع عن نفسه أمام فاشية الاحتلال، ولن ترهبه المجازر.
هذا وواصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الفلسطينيين، حيث أصيب فلسطينية برصاص الاحتلال اليوم قرب مدخل بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة واحتجزتها.
كما هدمت قوات الاحتلال اليوم بركسات تجارية على مدخل قرية الجلمة شمال جنين وفق ما أعلن رئيس مجلس قروي الجلمة أمجد أبو فرحة.
وعلى صعيد انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات، اقتحم عشرات المستوطنين اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وقرب أبوابه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أحد حراس المسجد الأقصى المبارك.
وكانت طائرات الاحتلال قصفت صباح اليوم منطقتين غرب مدينة غزة وعند مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة المحاصر ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنطقتين، وببعض منازل الفلسطنييين المجاورة.
