الثورة:
وصلت إلى محافظة اللاذقية اليوم قافلة “المودة والرحمة” التابعة لحزب الدعوة الإسلامية العراقي وتضم 32 شاحنة كبيرة محمّلة بالمواد الإغاثية والغذائية والمستلزمات الأساسية للمتضررين من الزلزال.
وأوضح الدكتور علي خوام التميمي أستاذ في جامعة بغداد من الوفد المرافق للقافلة في تصريح للصحفيين أن القافلة التي انطلقت من بغداد قبل ثلاثة أيام جاءت استجابة لنداء الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق وبإشراف لجنة الإغاثة العليا في الحزب حيث تم إيصالها بالتعاون والتنسيق بين الجانبين السوري والعراقي لإغاثة المتضررين من الزلزال.
وأضاف التميمي: إن هذه المساعدات ما هي إلا مساهمة بسيطة ورد عرفان وجميل للشعب السوري الذي لطالما وقف إلى جانب أشقائه العراقيين في مختلف الظروف، وصمد في وجه الإرهاب وقاتله ودحره.
بدوره مدير مؤسسة الناصر للتكافل الاجتماعي ناصر الموسوي المقصوصي وجه نداءً إنسانياً ورسالة للدول العربية والإسلامية ودول العالم للوقوف إلى جانب الشعب السوري.
كما أشار محمود الزبيدي مدير عام أسبق في وزارة الثقافة ومن الوفد المرافق للقافلة إلى العلاقات التاريخية والإنسانية التي تجمع سورية والعراق عبر الزمن، وأنها ليست وليدة اللحظة، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يقف الشعب العراقي إلى جانب أشقائه السوريين والتخفيف من ألمهم وحزنهم ومعاناتهم جراء هذه الكارثة.