النخوة التي أرعبت واشنطن

لطالما أدركت أميركا وحلفاؤها الأوروبيون وأذنابهما من الفصائل والتنظيمات الإرهابية الانفصالية في المنطقة والعالم أن التضامن والتقارب العربي يشكلان التهديد المباشر لمشاريع أميركا وكيانها “المشوه” إسرائيل الذي زرع عنوة في القلب العربي لشق الصف العربي و اللعب على أوتار انفصالية وتحريضية لم يفكر بها العربي يوماً عبر تاريخه الطويل..
الذعر الأميركي والإسرائيلي ومن خلفه ذعر التنظيمات الانفصالية من التقارب العربي والعالمي مع سورية المشهود بعد حادثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية بداية الشهر الماضي “شباط 2023” وصل إلى مرحلة التباهي بالحقد الأعمى الذي تكنه أميركا وحلفاؤها للشعب السوري الذي أفشل مشاريع النظام الأمريكي في المنطقة والعالم وما تبعه من عودة النظام الأميركي إلى المقاعد الخلفية في هيكلة النظام الدولي الجديد الذي بدأت ملامحه بالظهور بقيادة دول المقاومة..
الذعر الأميركي اتضح من تصريحات المسؤولين الأميركيين الذين دعوا علناً إلى التحريض على عدم عودة العلاقات الطبيعية العربية مع سورية التي بدأت تتضح مع التضامن العربي لمواجهة آثار الزلزال..
النظام الأميركي أدرك أن البساط بدأ يتسلل من تحته باستنفار العرب لنجدة ومساعدة سورية غير آبهين بالتهديدات الأميركية ولا بعقوباتها أو قيصرها..
الذعر الأكبر هو ما أصاب التنظيم الانفصالي والإرهابي “قسد” الذي كان رأس الحربة في تنفيذ المخطط الأميركي في سورية و وسيلتها القذرة لسرقة الموارد والثروات السورية..
الشعب السوري الذي كان سباقاً في كل الأوقات لفتح أبوابه أمام “الملمات” العربية لن ينسى المواقف العروبية الشجاعة والاستثنائية بدءاً من شعب الجزائر الجبار مروراً بهبة العراق وصولاً إلى نجدة الإمارات وجسرها الجوي المفتوح..
المواقف تظهر أوقات الأزمات.. وزلزال سورية فتح الباب واسعاً نحو إحياء التضامن العربي.. هذا التضامن الذي يرعب أميركا وإسرائيل..
عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء.. والشعب العربي أثبت أن الحدود المصطنعة لن تقف حائلاً أمام تقديم العون لأي شقيق عربي..
تحية من بيت كل سوري إلى كل من قدم العون لسورية الجريحة ولكل من تحدى الحصار..
“من الإمارات والجزائر ومصر والعراق والأردن ولبنان واليمن وليبيا”:
هنا دمشق..
فهل وصلت الرسالة إلى أعداء الإنسانية في أميركا و أوروبا مروراً بالكيان الغاصب والتنظيمات الإرهابية و الانفصالية التي ولدت ميتة.

آخر الأخبار
" الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران هل خدع نتنياهو ترامب لجرّ واشنطن للحرب ضدّ إيران؟ رابطة الصحفيين السوريين: اعتداءات "إسرائيل" على الإعلاميين في الجنوب ترقى إلى جرائم حرب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران يتصدر أعمال قمة مجموعة السبع تصعيد إيراني في عناوين الصحف: إسرائيل تحت النار والولايات المتحدة في مرمى الاتهام خلخلة الاستثمارات عالمياً خبير مصرفي لـ"الثورة": تراجع زخم الاستثمارات تحت وقع طبول الحرب