عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي لـ «الثورة» أن الفرق الطبية للتقصي عن الأمراض السارية والمزمنة تعمل على مدار الساعة في مراكز الإيواء للمتضررين بالزلزال، بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة في تنفيذ الإجراءات الوقائية لمنع حدوث وانتشار الأمراض المعدية ومراقبة أماكن تحضير الطعام في المراكز والتجمعات.
وأشار إلى أنه يتم إجراء مسح ميداني لكل مراكز الإيواء لتحديد الاحتياجات اللازمة من الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية، لافتاً على وجود أكثر من 85 فريقاً طبياً تابعاً للمديرية في مراكز الإيواء التي تم تخصيصها في المحافظات المنكوبة استجابة للوضع الناجم عن حدوث الزلزال، كما يتم التنسيق بشكل دائم ومستمر مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة بالشأن الصحي لتوفير اللقاحات والأدوية ووسائل الحماية الفردية.
وبين الدكتور السهوي أن فرق التقصي العاملة في مديريات الصحة في المحافظات المعنية تعمل على تعزيز رفع الوعي المجتمعي حول الوقاية من الأمراض السارية ومتابعة الحالات المرضية، وتتابع تنفيذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها.
ونوه بأهمية تفادي انتشار الأوبئة بمراكز الإيواء عن طريق مكافحة النواقل الحشرية والترصد الوبائي للأمراض المعدية وخاصة التي تملك القدرة على إحداث الأوبئة كالإسهال والكوليرا والحمى التيفية والتهاب الكبد الألفي في مراكز الإيواء والتجمعات، إضافة إلى توفير الشروط البيئية المناسبة ومراقبة مياه الشرب وتوزيع حبوب الكلورة لمياه الشرب والتجمعات ومراقبة التخلص الآمن من الصرف الصحي.
وأوضح الدكتور السهوي أنه تم تصميم استمارة الإنذار المبكر والاستجابة السريعة للكوارث التي تتضمن معلومات كاملة عن مركز الإيواء وحالة المياه والمرافق الصحية به وحالات الإعاقة وتحديد أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والسرطان والأمراض القلبية لتوفير الأدوية اللازمة لهم، والإبلاغ عن الأمراض ذات الأولوية كالإسهالات والشلل والإنتانات التنفسية واللاشمانيا وغيرها