يستمر بناء المخالفات والتجاوزات على الأراضي الزراعية بشكل واضح في عدد من المناطق بمدينة حرستا بريف دمشق وتحت أعين المعنيين في وحدتها الإدارية من دون أن يحرك أحد أي ساكن بشأن تلك المخالفات.
ومن المعلوم أن معظم الأبنية التي تشيد فوقها ملاحق مخالفة هي أبنية بالأساس قد تكون معرضة لخطر الانهيار نتيجة تأثرها خلال فترة الحرب بالعديد من العوامل التي أدت إلى تصدعات وتشققات طالت بعضها وتم ترميمها على عجل خلال عودة السكان الذين هجرتهم منها خلال فترة الحرب المجموعات المسلحة، وازداد الخطر بعد حصول الزلزال الأخير وإمكانية حدوث خلخلة في أساساتها.
فالخطر الداهم يحيق بمن يسكن تلك الأبنية في أي وقت، وقد لاتصل الجهات المعنية لإنقاذ تلك الأرواح من الخطر المحدق بها إلا بعد فوات الأوان!
