الثورة – مريم إبراهيم:
بدأت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق توزيع عدد من الوسائل التعليمة للمدارس جميعها في المديرية انطلاقاً من أن الطالب محور العملية التعليمية، ولأهمية الارتقاء بقدراته وتنمية مواهبه.
رئيس دائرة التقنيات يوسف سيف في المديرية بيّن أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من توزيع الوسائل، حيث وزعت أكثر من 2800 وسيلة لـ 140 مدرسة ضمن مجمعي النبك والقطيفة التربويين، والمقرر أن الخطة تشمل توزيع نحو 6 آلاف وسيلة تعليمية لأكثر من 1650 مدرسة في جميع مناطق المحافظة، فالنظام التعليمي الحديث لم يعد قائماً بشكل أساسي على المعلم وأسلوب التلقين والحفظ، مشيراً إلى تنوع أساليب التعليم وإدخال التكنولوجيا ضمن العملية التعليمية ما أتاح للطلاب والتلاميذ فرصة الوصول إلى المعارف واكتساب المهارات بطرق ميسرة، لاسيما عند الاستخدام الجيد للوسائل التعليمية والاستفادة من خصائصها كالتشويق والتنظيم وتنمية القدرة على الملاحظة وإشراك الحواس في عملية التعلم.
وتشمل الوسائل التعليمية الموزعة العديد من الوسائل البصرية، والسمعية، والوسائل السمعية البصرية، وتشكل إضافة هامة للوسائل الموزعة سابقاً للمدارس.