الثورة – حماة – سرحان الموعي:
دعا الأطباء البشريون في حماة إلى إعادة الدعم عن طريق البطاقة الإلكترونية للأطباء وتفعيل إشراف نقابة الأطباء ومديرية الصحة على العمل في المستشفيات الخاصة وأسعار المعالجات والعمليات الجراحية المرتفعة، وأن تكون هناك جولات تفقدية للوقوف على واقع عمل تلك المستشفيات، فضلاً عن تأمين حاجات المستشفيات الخاصة من المحروقات والتي لم تحصل سوى على ثلث الكمية هذا العام.
وتطرق الأطباء خلال عقد مؤتمر الهيئة السنوي في صالة وجيه البارودي تحت شعار “الأطباء رجال الأزمات وبلسم جراح الوطن” لمعاناة الأطباء من شركة التأمين الصحي ولاسيما المتعلق منها بتعديل التعرفة التأمينية وصرف مستحقات الأطباء المتعاقدين مع تلك الشركات مؤكدين أهمية إعادة النظر في الضرائب المفروضة عليهم، وتوفير مستلزمات العمل ولاسيما المتعلق منها بالمحروقات، وتأمين الكهرباء الكافية لعمل العيادات.
وأكد نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي أن هناك حاجة لتأمين المستشفات الخاصة بحماة أسوة ببقية المستشفيات الخاصة في المحافظات والتي تحصل على مخصصاتها من مادة المحروقات بما يكفي عملها، متطرقاً لموضوع شركات التأمين الصحي وتعديل التسعيرة التأمينية حتى تلبي مقدمي الخدمة من الأطباء والصيادلة ومتلقي الخدمة بما يتناسب مع الواقع الحالي ومواجهة التضخم، إلى جانب التدقيق في سوء استخدام التأمين الصحي، لافتاً إلى أنه يجري العمل حالياً لتوسيع المظلة التأمينية.
وأضاف بأن هناك دراسة لتقييم الدعم عبر البطاقة الإلكترونية للأطباء، مشيراً إلى الجهود التي بذلها الأطباء ولاسيما في حماة وحلب واللاذقية والذين كانوا السباقين في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمتضررين جراء الزلزال.
ونوه بأن النقابة المركزية تعمل على التنسيق مع الوزارات المعنية بخصوص توقيف الأطباء وأن هناك مسودة قانون المسؤولية الطبية، والذي يتناول الأخطاء الطبية والمشرعات والتوقيف الاحترازي إلى جانب التطرق لموضوع الضرائب وتعديل القوانين الضريبة ورفع الحد الأدنى المعفي من الضريبة ل 20 بالمئة للأطباء.
من جانبه قال رئيس فرع نقابة الأطباء بحماة الدكتور عبد الرزاق السبع إن الأطباء كانوا ومازالوا الجيش الأبيض الذي يقدم ويضحي، ويقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمتضررين وللجرحى في المستشفيات.