الثورة – اسماعيل جرادات:
نفذت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق بالتعاون مع الدفاع المدني في مدينة النبك ومؤسسة القلمون للإطفاء بياناً عملياً في الدفاع المدني يحاكي التعامل في حال حدوث كوارث ضمن المجمع التربوي في مدينة النبك.
ويأتي تنفيذ البيان في وقت لا نزال نعاني من تبعات الزلزال الذي ضرب سورية بهدف تجاوز تداعياته وتأهيل الأطر العاملة في القطاع التربوي وفق الدكتور حامد أبو خليف عضو قيادة فرع ريف دمشق للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي.
وأشار أبو خليف إلى أن نشر إجراءات السلامة ورفع مستوى الوعي لدى الأبناء بكيفية التعامل مع الحوادث هي من صلب العملية التربوية، وتنعكس على شخصية المتعلم من حيث التعامل في المواقف واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
مدير التربية ماهر كمال فرج لفت إلى تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية خلال السنوات السابقة تم من خلالها تدريب وتأهيل عدد كبير من مشرفي الجاهزية والطلاب على التعامل مع الحالات الطارئة، مضيفاً أن المناهج الحديثة تركز على الجوانب المهارية لدى الأبناء ولم تعد تعتمد على المعلومات فقط، بل أفسحت المجال للإبداع وتراكم الخبرات.
رئيس دائرة الجاهزية أحمد بكر لفت إلى أن البيان تضمن محاكاة فعلية لحدوث زلزال وتبعاته من حرائق وإصابات بين المواطنين، لافتاً إلى تدريب نحو ٥٠ مشرف جاهزية و ٢٠٠ طالب وطالبة من مدارس مدينتي النبك ويبرود على تقديم الإسعافات الأولية، والطريقة الصحيحة لنقل المصابين، والتعامل مع الحرائق بالإضافة إلى إخلاء المباني واتخاذ إجراءات السلامة لحين وصول طواقم الإسعاف.
فادي معقالي مدير مؤسسة القلمون للإطفاء أشار إلى أنه تم تدريب المشاركين على الاستخدام الصحيح لأجهزة الإطفاء، وإخماد الحرائق بأنواعها والحد من انتشارها، إضافة إلى تزويدهم بخبرات الإخلاء والإسعاف، بحيث يكون المتدربون ركيزة يعتمد عليها في حال وقوع كوارث، ورديفاً لفرق الدفاع المدني عند العمل على أرض الواقع.