عديدة هي المبادرات في الشهر الفضيل التي تسعى إلى ترسيخ قيم المحبة والعطاء، وضمن هذا الإطار تداعت مجموعة من المؤسسات والجمعيات والجهات المختلفة للتوجه إلى أهلنا المتضررين من الزلزال لتأمين وجبات الإفطار لهم، بعضهم لجأ إلى المطابخ الميدانية والبعض الآخر إلى تأمين الحاجات الأساسية للمائدة.
ففي مدينة خان شيخون ضمن محافظة إدلب تستمر مؤسسة بصمة شباب سورية بحملة «الخير خيرك» لدعم المتضررين من الزلزال في مراكز الإيواء ضمن مطبخ ميداني لتقديم وجبات الإفطار، كما تواصل الأمانة السورية للتنمية العمل على مساعدة العائلات المتضررة لتأمين تحضير وجبات السحور والإفطار لأفرادها، وضمن جولاتها الدورية على مراكز الإيواء في ريف حماه الغربي وزعت فرق الأمانة مع الهلال الأحمر العربي السوري سللاً غذائية في قرى «سلحب والعبر والعزيزية والخندق ونهر البارد وحورات وعين الكروم» .
ومنذ بداية شهر رمضان المبارك يتم توزيع وجبات إفطار للعائلات الأكثر احتياجاً ضعفاً في اللاذقية وجبلة ومناطق أخرى بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.. كما أقام فريق مركز الرعاية الاجتماعية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس «دائرة العلاقات المسكونية والتنمية» في جبلة باللاذقية مائدة إفطارٍ للعائلات المتضررة من كارثة الزلزال، ووزع الفريق بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وجباتِ إفطارٍ للصائمين ضمن مراكز الإيواء في اللاذقية والحفّة .. وتستمر «موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية» بالمطبخ التطوعي لتقديم وجبات الإفطار لمراكز الإيواء بالإضافة إلى تحضير السلل الغذائية.