الثورة:
استشهد فلسطينيان اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
وذكرت وكالة وفا أن أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت نابلس فجرا وأطلقت الرصاص ما أدى لإصابة الشابين محمد أبو بكر ومحمد الحلاق بجروح خطيرة وأعلن عن استشهادهما في وقت لاحق وفقا لمدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في المدينة أحمد جبريل الذي بين أن قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس بقنابل الغاز السام.
وأضاف أن العدوان أسفر أيضا عن إصابة فلسطيني بجروح ناجمة عن هجوم كلب بوليسي للاحتلال عليه و55 آخرين اختناقا بالغاز السام المسيل للدموع كما جرى إخلاء خمسة منازل من العائلات إلى جانب تعرض سيارة إسعاف لاستهداف مباشر.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين كما اقتحمت عدة مناطق بالمدينة .
وبارتقاء الشابين في نابلس ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94 بينهم 17 طفلا وامرأة وشابا من بلدة حورة في النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 .
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن حكومة الاحتلال ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني وقال إن “المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا”.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم ستة شبان من مناطق متفرقة في القدس المحتلة وشابا من بلدة دورا بالخليل خلال زيارته للمسجد الأقصى المبارك .
كما جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال منذ الصباح وقاموا بجولات استفزازية في ساحاته.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس المصلى القبلي بالأقصى وأجبرت عشرات المعتكفين فيه والمرابطين على مغادرته بتهديد السلاح لتسهيل عمليات اقتحام المستوطنين لساحاته في الصباح.
وتكثفت الدعوات المقدسية للرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وفي السياق , هدمت سلطات الاحتلال اليوم قرية العراقيب في منطقة النقب للمرة الـ215 على التوالي.
ويعيد أهالي العراقيب بناء قريتهم والتصدي لمخططات الاحتلال باقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم رغم
تضييقها عليهم من خلال هدم القرية باستمرار وكذلك تجريف المحاصيل الزراعية ومنعهم من المراعي وتربية المواشي.
