الثورة – حماة – سرحان الموعي:
ضمن مبادرات شهر رمضان المبارك التي تعكس صورة نموذجية لتعزيز قيم التعاضد الإنساني والتكافل الاجتماعي أطلقت جمعية الرعاية الاجتماعية في حماة مبادرة “الخير” التي تضمنت تجهيز وتوزيع 6500 سلة غذائية رمضانية للأسر الاكثر احتياجاً والنساء الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة ومن ليس لديه معيل.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية زياد عربو أن الهدف من المبادرة تقديم الدعم لتلك الأسر وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنها وهو واجب أخلاقي ووطني، مشيراً إلى أن هذه المبادرة انطلقت بعد تقصي أوضاع الأسر المستهدفة ميدانياً والاطلاع على احتياجاتها، لافتاً إلى أن الجمعية توسعت في مبادرتها لتشمل توزيع ألبسة لنحو 17 ألف مستفيد في مدينة حماة وريفها فضلاً عن تجهيز 365 سلة غذائية رمضانية وتوزيعها على المتضررين جراء الزلزال والمقيمين في مراكز الإيواء المؤقتة والمنازل المستأجرة لإيواء المتضررين مع تأمين جميع المستلزمات الضرورية لهم من منظفات وحليب وأدوية وبطانيات وفرشات اسفنجية وملابس ومواد إغاثية اخرى.
وأضاف أن الجمعية تعمل بالتعاون مع غرفة الصناعة والفعاليات الاقتصادية لتقديم جميع أوجه المساعدة للأسر الأكثر احتياجاً والمتضررين من الزلزال، منوهاً بأن هناك كادراً طبياً يساهم في تقديم المساعدة والعون من خلال تأمين معاينات طبية مجانية لأكبر عدد من الحالات، وتوفير اللقاحات اللازمة للأطفال، إضافة إلى تأمين اجهزة طبية ووكر وكراسي فضلا عن وجود فريق دعم نفسي واجتماعي مهمته تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
وأشار عدد من المتطوعين إلى أن العمل يعطي شعوراً جميلاً، كونه موجهاً لكل صائم ومحتاج، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، مؤكدين أن هذا العمل منظم ومقسم، والفريق يعمل بروح واحدة لمساعدة أكبر عدد من المحتاجين.
يشار إلى جمعية الرعاية الاجتماعية أطلقت مؤخراً بالتعاون مع غرفة الصناعة وفعاليات المجتمع المحلي والأهلي بحماة مبادرة تأمين إيواء العائلات المتضررة جراء الزلزال وتقديم مساعدات طبية وغذائية ودعم طبي و نفسي واجتماعي وغيرها للمتضررين فضلاً عن تشكيل لجان من أجل استقبال التبرعات المادية والعينية والتي يتم إيصالها للمتضررين من الزلزال.