الثورة:
حذَّرت وزارة الدفاع الروسية من إعداد النظام الأوكراني لاستفزاز جديد لتشويه سمعة الجيش الروسي، واتهامه باستخدام أسلحة كيميائية للتغطية على جرائم مجموعاته النازية.
وقال مقر التنسيق بين الإدارات الروسية في أوكرانيا في بيان اليوم نقلته وسائل الإعلام الروسية: إن نظام كييف يستعد لتنفيذ استفزاز في مقاطعة سومي بشكل يظهر أن الجيش الروسي يستخدم ذخيرة كيميائية، لصرف أنظار العالم عن جرائم نازيي قوات كييف، موضحاً أنه تمَّ لهذه الغاية نقل مواد سامة إلى المنطقة حتى يتمكن الخبراء الغربيون من تأكيد الادعاء بأن القوات الروسية تستخدم الأسلحة الكيميائية.
ولفت البيان إلى أنه يتم حالياً بإشراف مكتب رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التحضير لاستفزاز واسع النطاق يهدف إلى تشويه سمعة روسيا على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن كييف خططت لحملة إعلامية ضد روسيا لصرف انتباه العالم عن حقائق الأمم المتحدة حول جرائم الحرب التي ارتكبها نازيو نظام زيلينسكي ومرتزقته.
كما كشف مقر التنسيق بين الإدارات الروسية عن اعتزام نظام كييف استخدام جثث جنوده القتلى لتنفيذ استفزازه بمقاطعة سومي، واتهام الجيش الروسي باستخدام أسلحة كيميائية، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم جثث وأشلاء جنود أوكرانيين قتلى من البرادات إلى مواقع تمَّ تجهيزها، لتصويرها من قبل وسائل إعلام غربية وأوكرانية، على أنها رفات جنود أوكرانيين قتلوا بذخائر روسية مزودة بمواد كيميائية سامة.
وحسب المقر ستتم معالجة موقع “الهجوم” والجثث بمادة سامة ما سيسمح لخبراء من الغرب بتأكيد “الأثر الكيميائي”.