الثورة:
التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم أوناسي لوتو فونيواكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة والوفد المرافق.
وأكد الوزير المقداد أن التعاون القائم مع إدارة الأمن والسلامة التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة وممثليها في سورية حال، على مدى سنوات الحرب، دون تعرض الطواقم الأممية لأي خسائر نتيجة الممارسات الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار المقداد إلى أهمية هذه الزيارة لجهة نقل حقيقة الأوضاع في سورية، وبشكل خاص استعادة الاستقرار والأمان في معظم مناطقها، وإلى أهمية نقل حجم الكارثة التي تعانيها سورية ولا سيما الدمار الذي أحدثه الزلزال، وإلى ضرورة رفع العقوبات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على سورية، والتي أثرت سلباً على مختلف مناحي الحياة اليومية للشعب السوري وزادت من معاناته.
بدورها أشادت أوناسي فونيواكا بالدور الذي تقوم به الحكومة السورية في توفير الحماية لطواقم الأمم المتحدة العاملة في سورية، معربةً عن التقدير للتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية لمكتب السلامة والأمن خلال فترة الأزمة وكارثة الزلزال والتي أدت إلى استجابة أفضل، وأكدت استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع سورية في مختلف المجالات التي تهم الجانبين.
حضر اللقاء قصي الضحاك مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات، وكيتلين راو المساعدة الخاصة للأمين العام لإدارة السلامة والأمن لمنظمات الأمم المتحدة، وخالد الأعور مسؤول إقليمي عن سورية – إدارة السلامة والأمن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعضاء الوفد المرافق.