تقرير فؤاد الوادي
على خلفية الاستفزازات الأميركية المتواصلة لزعزعة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، أكدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ضرورة توسيع عملياتها الخاصة بردع الحرب وجعلها أكثر عملية.
وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية ذكرت في هذا السياق أن الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون شدد خلال الاجتماع السادس الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري الديمقراطي على ضرورة توسيع عمليات ردع الحرب في بلده، وتعزيز سرعتها، وجعلها أكثر عملية كإجراء فعال لتشديد الرقابة والإدارة للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية الذي يزداد سوءاً، بسبب الاستفزازات السياسية والعسكرية المتواصلة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أوضح أيضاً خلال الاجتماع القضايا المبدئية التي تنشأ في دراسة وتنفيذ الإجراءات العسكرية باستمرار، لتحديث وتطوير القدرات الحربية للجيش الكوري الديمقراطي بشكل مطرد.
ولفتت الوكالة إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة التصعيدات المستمرة من قبل واشنطن وبيونغ يانغ والمناورات العسكرية المشتركة واسعة النطاق التي يجريها الطرفان، لمحاكاة حرب شاملة ضد كوريا الديمقراطية، والتي تظهر النيات الاستعمارية الخبيثة للولايات المتحدة وشركائها.
وفي سياق ردودها المتواصلة على السلوك الأميركي الهدام، كانت كوريا الديمقراطية الشعبية قد أجرت قبل أيام، بنجاح اختباراً لسلاح استراتيجي، وهي غواصات مسيرة هجومية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية في بيان أن معهد الأبحاث والعلوم الدفاعي الوطني في كوريا الديمقراطية الشعبية أجرى في الفترة من 4 إلى 7 نيسان الجاري اختباراً لنظام أسلحة استراتيجي تحت الماء.
وأضاف البيان إن اختبارات الغواصة المسيرة الهجومية (هايل 2) بدأت في ميناء كاجين في 4 نيسان، وقد قطعت المسيرة المائية 1000 كيلومتر تحت الماء ووصلت إلى ميناء ريونغ في 7 من الشهر ذاته إلى موقع الهدف المحاكي، حيث انفجر الرأس الحربي التجريبي تحت الماء.
وأشارت الوكالة إلى أن الاختبارات أكدت موثوقية نظام الأسلحة الإستراتيجية تحت الماء وقدرته الهجومية الفتاكة.
السابق