الثورة – هراير جوانيان:
شهدت حادثة اعتداء النجم السنغالي، ساديو ماني، على زميله في بايرن ميونخ الألماني، ليروي ساني، بعد المباراة أمام مانشستر سيتي ردود أفعال كثيرة لا سيما بعد أن اتخذ الجهاز الإداري للفريق البافاري قراراً بمعاقبة ماني وإبعاده عن المواجهة القادمة للفريق في البوندسليغا أمام هوفنهايم، مع فرض غرامة مالية عليه، بالإضافة إلى ما ستحمله الأيام القادمة من تطورات جديدة بشأن هذا الملف.
وأعادت الحادثة للأذهان عددا من الأحداث المشابهة قد يكون أبرزها ما حدث بين لاعبي توتنهام الكوري الجنوبي، سون هيونغ مين، والحارس الفرنسي هوغو لوريس، والتي وقعت بعد أن لام لوريس زميله على كيفية تصرفه مع بعض الكرات التي وصلت إليه، وهو ما لم يعجب المهاجم، وتطورت المشادة من الملعب وصولاً إلى غرفة الملابس.
هذا وسبق لفريق بايرن ميونخ أن عاش قصة شجار سابقة بين لاعبين من الفريق في عام 2011، حين ثار اللاعب الألماني، توماس مولر، على زميله وقتها، الهولندي، أرين روبين، خلال مباراة في بطولة الدوري، ليرد عليه روبين بلكمة على الوجه، ليشتعل الخلاف بين اللاعبين بعد هذه اللقطة.
وشهد تاريخ كرة القدم عدة لقطات أخرى، ربما يكون أشهرها صفع منتخب الكاميرون أسو إكيتو زميله في المنتخب، موكندجو، خلال مباراة ضد منتخب كرواتيا في كأس العالم 2014، بسبب ما صدر عن زميله من كلمات نابية.
كما يذكر التاريخ أيضاً مشادة أخرى بين قائد منتخب ألمانيا في عام 2009، مايكل بالاك، الذي وبخ زميله، لوكاس بودولسكي، خلال مباراة ودية، ليرد الأخير بصفعه، قبل أن يتدخل زميلهما بير ميرتساكر لإيقاف الخلاف والتفريق بين اللاعبين.
وتشابك التوغولي أديبايور مع زميله في فريق أرسنال، الدانماركي بندتر، وهي معركة قادت لاحقاً إلى طرد اللاعبين من الفريق بعد أن استحال التعايش بينهما في نفس المكان.
وفي الصيف الماضي، اندلع شجار آخر بين لاعبين من فريق ليل الفرنسي خلال مباراة ودية، إذ تبادلا العنف في نهاية الشوط الأول، قبل أن يدخل الحكم ويطرد اللاعبين، ديالو وتشاكا، مثل ما تنص عليه القوانين، رغم أن المباراة كانت ودية.
