لمصلحة من سيخرج بومبيو من حلبة السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض؟

الثورة – منهل إبراهيم:
تتجه التكهنات لتفسير انسحاب مايك بومبيو من السباق الرئاسي نحو إخلاصه الكبير لزعيمه السابق دونالد ترامب، لكن تصريحات بومبيو تتمحور في سياق عام يحاول أن يظهر بها ان انسحابه من السباق لأسباب شخصية عادية، لكن الحقيقة في مكان آخر وتشي أن بومبيو يريد أن لايكون حجر عثرة في وجه سيده ترامب الماضي قدما نحو انتخابات 2024 بالرغم من محاكمته بتهم الفساد.
وزير الخارجية الأميركي السابق  مايك بومبيو أكد أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في سباق 2024 إلى البيت الأبيض.
وكتب بومبيو في تغريدة على تويتر :بعد الكثير من التفكير ،  قررت أنني لن أترشح لأصبح رئيساً للولايات المتحدة في انتخابات 2024.
وبرر الجمهوري القرار بأسباب شخصية، مؤكداً أن “الوقت ليس ملائماً لي ولعائلتي”.
وقال “أبلغ من العمر 59 عاماً.. ما زال هناك العديد من الفرص قد يكون فيها التوقيت أكثر ملاءمة ويصبح دور القيادة الرئاسية ضرورياً أكثر”.
وبومبيو بقي وفياً للرئيس السابق دونالد ترامب حتى اللحظة الأخيرة، ومثل ترامب هاجم باستمرار وسائل الإعلام.
ودخل ترامب وسفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي السباق الرئاسي للبيت الأبيض.
وأكد الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن مساء الجمعة الماضي لدى مغادرته إيرلندا أنه سيعلن “في وقت قريب نسبياً” قراره بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية والترشح لعام 2024.
وقال للصحافة “سنعلن عن هذا الأمر في وقت قريب نسبياً”، مضيفاً أن هذه الرحلة “عززت شعوري بالتفاؤل بشأن ما يمكن فعله. قلت لكم إن خطتي هي الترشح مجدداً”.
وفي كتاب بومبيو الأخير  “لا تتزحزح عن موقفك، القتال من أجل أميركا التي أحب”، خلع وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قبعة الدبلوماسية، ليظهر بوضوح أكبر جانبه القوي الذي عرف عنه أثناء قيادته الـ “سي آي أي” ثم وزارة الخارجية، فمن خلال فصول الكتاب الـ 17، يفتعل بومبيو المشكلات ليس مع الأعداء فحسب، بل حتى مع أصدقاء الأمس.
ويصف الكاتب الأميركي الفائز بجائزة بوليترز تيم واينر الكتاب قائلاً، إنه ليس مملاً مثل كتب الحملات الانتخابية، بل هو أكثر تسلية وأهمية، وهذا لأن القارئ سيدرك بعد قراءته ما استنتجه دونالد ترمب عندما قال عن بومبيو وهو أحد سواعده المخلصة، “لقد كنت لئيماً”، في أعقاب نبش تصريحات قديمة لبومبيو هاجم فيها الرئيس السابق.
ويقتبس بومبيو في كتابه الصادر حديثاً ما قاله ترامب ويعتبره مديحاً، قبل أن يبدأ في تمثل تلك الصفات التي يرى أنها تعكس قوته وصراحته التي لا يتنازل عنهما في معركته من أجل أميركا، مسدداً الضربات التي تثير حنق الأقربين في واشنطن قبل البعيدين في أقاصي الشرق والغرب.

آخر الأخبار
صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة