الثورة:
أكَّد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده لن توافق حتى على فرض عقوبات جزئية على قطاع الطاقة النووية الروسية كما تقترحه بلدان البلطيق.
ونقلت وكالة نوفوستي عن سيارتو قوله اليوم الاثنين: “إذا ظهر هناك قرار بفرض عقوبات على مجال الطاقة النووية، فسيعني ذلك أن أمن إمدادات الطاقة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وهي هنغاريا سيصبح مستحيلاً بشكل ملموس في الفترة المقبلة… ودعاني زملائي من دول البلطيق لنرى ما إذا كان ذلك ممكناً.. وفرض عقوبات جزئية على الطاقة النووية (الروسية). لا، هذا أمر مستحيل، وحتى بصورة جزئية مستحيل أيضا”.
وأضاف “أنه من الواضح تماماً أنه في هذه الحالة سيجد كل من يريد تعريض إمدادات الطاقة في هنغاريا للخطر، نفسه في حالة صعبة”.
وذكر سيارتو أن الحكومة الألمانية لا تصدر تصريحاً لشركة “سيمنز” لنقل الأجهزة اللازمة لبناء محطة الطاقة النووية “باكش-2″، على الرغم من عدم فرض عقوبات على مجال الطاقة النووية الروسية.