الثورة – دينا الحمد:
في إطار السعي لتعزيز العلاقات الثقافية بين اتحاد الكتاب العرب والمؤسسات والنقابات الثقافية في الوطن العربي، شارك وفدٌ من اتحاد الكتاب العرب برئاسة الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد بالفعاليات الثقافية والأدبية المقامة ضمن معرض الكتاب الدولي في تونس لهذا العام ٢٠٣٣.
الدكتور الحوراني وفي تصريح لصحيفة “الثورة” قال: لقد تمَّ تخصيص يوم للثقافة السورية في المعرض، إلى جانب تخصيص ستة أيام أخرى للثقافة في بعض الدول العربية والأجنبية، وقد شاركت وأدرت الحوار في هذا اليوم الثقافي السوري الذي خصص لأدب الحرب، وكيف تناولت الرواية الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، والمخططات الغربية والإرهابية لتدمير الدولة السورية، وشارك فيه أيضاً الأديبة والروائية أنيسة عبود عضو اتحاد الكتاب العرب والناقد الدكتور أحمد علي محمد عضو اتحاد الكتاب العرب والروائي الدكتور حسن حميد عضو اتحاد الكتاب العرب، وقد شهد اللقاء حضوراً كبيراً من الجمهور التونسي وزوار المعرض ونقاشات وكلمات عبَّرت عن سعادة الشعب التونسي بعودة سورية إلى موقعها ودورها العربي، وتأكيد على ما قدمته سورية لأبناء الأمة، كما رد الحضور التونسي بشدة على افتراءات حاولت إفساد اليوم الثقافي السوري، مؤكدين أن هذا الصوت النشاز لايمثل إلا نفسه كما هو حال الإرهابيين الذين دفعوا للقتال في سورية، معبِّرين عن اعتذارهم للشعب السوري عن كل إصابه على أيدي الإرهابيين الذين أتوا من بلادهم.
وفي نهاية الندوة قامت الدكتورة زهية جويرو مديرة المعرض والدكتور العادل خضر رئيس اتحاد الكتاب في تونس بتكريم المشاركين من سورية، كما شارك أعضاء الوفد بفعاليات شعرية ونقدية وأدبية كل حسب اختصاصه.
الجدير ذكره أن الرئيس التونسي قيس سعيد، افتتح الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب والتي تستمر من 28 نيسان إلى 7 أيار على مدى 10 أيام تحت شعار واسم البشير بن سلامة مؤسس معرض الكتاب، وشهد المعرض حضوراً عربياً وأجنبياً كبيراُ، سواء من خلال الفعاليات الثقافية والأدبية المرافقة والحفلات التراثية والفولكلورية من بعض الدول وخاصة كوريا وبلغاريا وايطاليا وفلسطين والعراق (ضيف الشرف لهذا العام)، أو من خلال مشاركات دور النشر العربية والعالمية.