الثورة – خاص:
قال الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وعضو المجلس المركزي الفلسطيني مراد السوداني إن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية يمثل انتصاراً لضمير العروبة وقوة لمستقبل الأمة.
وأضاف السوداني في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” عبر التلغرام اليوم: لقد استقبلنا قرار جامعة الدول العربية الذي طال انتظاره، بعودة الجمهورية العربية السورية إلى مقعدها في الجامعة، بترحاب كبير لأن في عودتها قوة للأمة العربية، وانتصار للضمير العربي العام، لما لها من ثقل ومكانة في الوطن العربي، وفي نفوس الشعوب العربية والإسلامية، والإنسانية.
وأكد الأمين العام لاتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين أن عودة سورية إلى الجامعة يعد قرارًا صائبًا وواجباً لأننا طالبنا من سنوات الأزمة الأولى بضرورة مراجعة قرار الجامعة بتجميد عضويتها، لما سيترتب عليه من تأزيم الأزمة التي دفع ثمنها الشعب العربي السوري، لذا نعبر عن كبير ارتياحنا لقرار العودة، لأن سورية العروبة كانت وستبقى مركزًا قوميًا مؤثرًا في قضايا الوطن العربي وهي القلعة العروبية التي دافعت وما زالت عن الكرامة العربية ورفضت إملاءات الغزاة وظلت ثابتة على نصرتها لقضايا الأمة وللقضية الفلسطينية على وجه الخصوص ما يحتم علينا أن نبارك هذه العودة وندعم سورية بكل وسائل الدعم والإسناد لكي تتعافى تمامًا، وتعود إلى حضنها العربي الوسيع بكل ثقلها، وقد تجاوزت زمن الدمار والخراب الذي فرضها عليها أشباح الظلام، وتجار الدم.
وفي الختام ثمن السوداني عاليًا الجهود الحميدة التي أدت إلى عودة سورية إلى الجامعة آملاً بتجاوز سورية لكل آثار الحرب لتعود بكامل حضورها وفعلها كما هي دوماً ثابتاً من ثوابت الأمة بما تجسده من ثقل استراتيجي للأمة في ظل التحديات وغوائل الاستهداف التي تهب على الوطن العربي وفي القلب منه فلسطين.