الثورة :
أكد المؤرخ الروسي سيرغي ميدفيديف أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية انتصار لصمود الشعب السوري والحكمة العربية وأصدقاء سورية وخاصة روسيا التي وقفت إلى جانبها على الدوام.
وقال ميدفيديف في مقابلة مع مراسل صحفي في موسكو اليوم: “إن عودة سورية تعني هزيمة الولايات المتحدة التي خسرت مع حلفائها الغربيين الرهان ضد سورية وعجزت عن إخضاع الشعب السوري” لافتاً إلى أن سورية من مؤسسي الجامعة العربية، وكانت على الدوام في طليعة البلدان المناضلة من أجل الحرية والاستقلال وضد قوى الظلام والإرهاب والضغوط الغربية.
بدوره أعرب نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه باكلانوف في مقابلة مماثلة عن تأييد بلاده ودعمها للإجماع العربي بشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية.
وبيّن باكلانوف أن البلدان العربية تحلّت بالشجاعة وتخطت الهفوات التي قادت الى إبعاد سورية عن الصف العربي، مضيفاً: إن القرار السوري بمحاربة الإرهاب الدولي أثبت صحته وواقعيته، ومؤكداً أن سورية كانت على حق في الدفاع عن نفسها ومحاربة الإرهاب المدعوم من قبل الغرب الجماعي تحت شعارات مزيفة مختلفة.
وأكد باكلانوف أن روسيا اتبعت في أحلك الظروف بالنسبة لها سياسة ثابتة بالوقوف إلى جانب سورية شعباً وقيادة ومشيراً إلى أن القيادة السورية كانت على حق على خلاف غيرها من البلدان في موقفها الحازم خلال سنوات الأزمة بمحاربتها الإرهاب الدولي.
وأشار باكلانوف إلى ضرورة حل كل القضايا الأخرى بما فيها سحب القوات الأمريكية والتركية من الأراضي السورية، وإزالة جميع الصعوبات التي خلفتها الحرب وتداعياتها في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سورية.
