الدوري الممتاز لكرة القدم – المرحلة 19 المتصدر في حماة والوصيف على أرضه.. ومباراة صعبة لحطين المهدد

الثورة -هشام اللحام:
تشهد مباريات المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم والتي تقام اليوم مباريات مؤثرة في المنافسة على طرفي اللائحة فالفتوة المتصدر يحل ضيفاً على الطليعة في حماة، وجبلة الوصيف المطارد الأول يستقبل جاره تشرين، بينما سيكون حطين المهدد بالهبوط في مباراة صعبة أمام الجيش الزعيم الباحث على ذاته بعد سلسلة من المباريات والنتائج السلبية، كما يستضيف الوحدة أبرز المهددين بالهبوط الكرامة الذي يريد التأمين على نفسه أكثر ولو بنقطة.
إذاً على الملعب البلدي في حماة يلعب الفتوة المتصدر ومضيفه الطليعة المهدد بالهبوط في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول والتعادل فيها خسارة للفريقين المنافسين في اتجاهين مختلفين. فالفتوة يعرف تماماً أنه لا مجال لإضاعة أي نقطة ولو كانت المباراة على أرض المنافس، هذا إذا أراد التتويج في نهاية الموسم، والطليعة لا يزال في دوامة خطر الهبوط ويحتاج إلى نقاط تدفعه إلى الأعلى أكثر فأكثر. ويبدو فنياً الفتوة أقرب للفوز، ولكن الطليعة بحكم العادة قوي وصعب رغم مركزه المتأخر، فكثيراً ما فرض التعادل على الكبار في مباريات مهمة وهذا ما قد يكون غداً.
وعلى ملعب البعث في جبلة يستضيف جبلة الوصيف جاره تشرين القوي وحامل اللقب وهو يبحث عن النقاط الثلاث للبقاء وراء المتصدر على الأقل، ورغم أن المباراة لا تهم حامل اللقب الذي خرج من المنافسة، إلا أنه حريص على تحقيق نتيجة جيدة في مباراة جيران حساسة.
وعلى ملعب الجلاء بدمشق ستكون مباراة بنقاط مضاعفة بين المهددين بالهبوط الوحدة الحادي عشر بعشر نقاط وضيفه الكرامة السابع بـ 18 نقطة، وسيحاول البرتقالي على أرضه أن يكسب النقاط كاملة بأي طريقة ليحيي أمله بالبقاء رغم صعوبة الضيف الذي تحسنت نتائجه في الآونة الأخيرة.
وفي المباراة الرابعة اليوم يستضيف حطين بمعنويات جيدة فريق الجيش الزعيم المتعثر والباحث عما يعيد للفريق هيبته، وسيحاول المضيف استثمار فوزه بالمرحلة السابقة على المجد واستثمار حال فريق الجيش الغريب هذا الموسم، بينما يجدها الجيش فرصة أمام فريق مهدد لتحسين الصورة ووقف سلسلة النتائج السلبية.
آخر المباريات ستكون على ملعب الباسل في حمص وهي من أقوى المباريات لأن الفريقين فيها سيلعبان والأمل بالمنافسة على اللقب موجود، فالوثبة الطرف الأول وهو يلعب على أرضه لا يزال قريباً إذ يفصله عن المتصدر سبع نقاط وله مباراة مؤجلة، والأهلي الضيف يتأخر فقط بأربع نقاط، لهذا سيلعب الفريقان وكأنها مباراة الفرصة الأخيرة وبالتالي الحرص على أداء مع نتيجة جيدة ومرضية.